وزير الشؤون الدينية والأوقاف والدعوة بمملكة السعوديه الرئيس السيسي مجاهد عظيم حفظ الله
كتب : ناصر عبدالرحيم
السبت 12 فبراير 2022 - 09:02 م - في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية الثاني والثلاثين تحت عنوان : "عقد المواطنة وأثره في تحقيق السلام المجتمعي والعالمي" أشاد معالي الشيخ الدكتور/ عبد اللطيف آل الشيخ وزير الشئون الدينية والدعوة والإرشاد بالمملكة العربية السعودية بموضوع المؤتمر مؤكدًا أن موضوع المؤتمر له من الأهمية بمكان ، حيث يناقش عقد المواطنة وأثره في تحقيق السلام المجتمعي والعالمي ، مبيناً ان الجماعات المتطرفة التي تتخذ من السياسة وسيلة لتحقيق أهدافها التخريبية شوهت مفهوم الدولة الوطنية، وأن دين الإسلام هو دين حفظ العهود والمواثيق ، ولم تشهد البشرية نظاما يفي بالعهود مثل دين الإسلام ، وعقد المواطنة من جملة العقود التي رعاها الإسلام وإبرازه من قبل هذا المؤتمر عمل مبارك تشكر عليه وزارة الأوقاف المصرية الموفقة دائما لما لحقه من تأويل الجاهلين ، وانتحال المبطلين ، وعدوان المعتدين ، ما سبب خللا في مفهومه ، عند بعض الناس ، واستغلت الجماعات المتطرفة هذا الخلل ليتخذوا من الناس أدوات تخريب لا إصلاح ، في مخالفة صريحة للنصوص الواضحة التي توجب الوفاء بالعهد ومنها عقد المواطنة ، حيث أمر الإسلام بالاتحاد ولزوم الجماعة وعدم الفرقة بين أبناء الوطن الواحد قال الله تعالى: "واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا" ، ورتب على الاتحاد لزوم الطاعة لولي الأمر قال تعالى : "وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم" ، كما عظم الإسلام احترام العقود ، حيث قال النبي (صلى الله عليه وسلم) : "من مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة الجاهلية " ، وسيرة الرسول (صلى الله عليه وسلم) ذاخرة بالمواقف والعقود التي تشهد باحترام عقد المواطنة ، ونحن الآن أمام جماعات لا تحترم عقد المواطنة وتسعى للتخريب والتدمير مستخدمة بعض المصطلحات التي تفتن العامة ، فيجب أن ننتبه لها ونقاومها بكل ما أوتينا من قوة ، وخاصة في ظل الظروف الراهنة التي تحاول فيها القوى الظلامية تدمير الهوية ، ومحاربة الأوطان ، وتصدير صورة سيئة عن الإسلام ، موجها الشكر لسيادة الرئيس/ عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية واصفًا إياه بالمجاهد الكبير الذي جاهد لإنقاذ مصر من كارثة شديدة كادت أن تقع ، فحفظ الله مصر بفضل جهوده المباركة من هذه الكارثة ومن تداعياتها.وزير الشئون الدينية والدعوة والإرشاد بالمملكة العربية السعودية : الرئيس السيسي مجاهد عظيم حفظ الله به مصر وهو يبني دولة عظيمة في مختلف المجالات ويؤكد: هذا المؤتمر يؤكد على ثوابت الدين والتعايش السلمي ويضع الركائز الثابتة لمشروعية الدولة الوطنية وينمي ثقافة الاعتزاز بالوطن وصدق الانتماء إليه *
- ** في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية الثاني والثلاثين تحت عنوان : "عقد المواطنة وأثره في تحقيق السلام المجتمعي والعالمي" أشاد معالي الشيخ الدكتور/ عبد اللطيف آل الشيخ وزير الشئون الدينية والدعوة والإرشاد بالمملكة العربية السعودية بموضوع المؤتمر مؤكدًا أن موضوع المؤتمر له من الأهمية بمكان ، حيث يناقش عقد المواطنة وأثره في تحقيق السلام المجتمعي والعالمي ، مبيناً ان الجماعات المتطرفة التي تتخذ من السياسة وسيلة لتحقيق أهدافها التخريبية شوهت مفهوم الدولة الوطنية، وأن دين الإسلام هو دين حفظ العهود والمواثيق ، ولم تشهد البشرية نظاما يفي بالعهود مثل دين الإسلام ، وعقد المواطنة من جملة العقود التي رعاها الإسلام وإبرازه من قبل هذا المؤتمر عمل مبارك تشكر عليه وزارة الأوقاف المصرية الموفقة دائما لما لحقه من تأويل الجاهلين ، وانتحال المبطلين ، وعدوان المعتدين ، ما سبب خللا في مفهومه ، عند بعض الناس ، واستغلت الجماعات المتطرفة هذا الخلل ليتخذوا من الناس أدوات تخريب لا إصلاح ، في مخالفة صريحة للنصوص الواضحة التي توجب الوفاء بالعهد ومنها عقد المواطنة ، حيث أمر الإسلام بالاتحاد ولزوم الجماعة وعدم الفرقة بين أبناء الوطن الواحد قال الله تعالى: "واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا" ، ورتب على الاتحاد لزوم الطاعة لولي الأمر قال تعالى : "وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم" ، كما عظم الإسلام احترام العقود ، حيث قال النبي (صلى الله عليه وسلم) : "من مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة الجاهلية " ، وسيرة الرسول (صلى الله عليه وسلم) ذاخرة بالمواقف والعقود التي تشهد باحترام عقد المواطنة ، ونحن الآن أمام جماعات لا تحترم عقد المواطنة وتسعى للتخريب والتدمير مستخدمة بعض المصطلحات التي تفتن العامة ، فيجب أن ننتبه لها ونقاومها بكل ما أوتينا من قوة ، وخاصة في ظل الظروف الراهنة التي تحاول فيها القوى الظلامية تدمير الهوية ، ومحاربة الأوطان ، وتصدير صورة سيئة عن الإسلام ، موجها الشكر لسيادة الرئيس/ عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية واصفًا إياه بالمجاهد الكبير الذي جاهد لإنقاذ مصر من كارثة شديدة كادت أن تقع ، فحفظ الله مصر بفضل جهوده المباركة من هذه الكارثة ومن تداعياتها.