أعلن اللواء محمود شعراوى وزير التنمية المحلية أن الصندوق يسير بخطى متقدمة لزيادة عدد المستفيدين
وأعلن اللواء محمود شعراوى وزير التنمية المحلية أن الصندوق يسير بخطى متقدمة لزيادة عدد المستفيدين من القروض بما يساهم في خلق مزيد من فرص العمل الحقيقية وزيادة دعم الفئات المستهدفة من الشباب والمرأة المعيلة مشيراً الى ان الصندوق يدعم النشاط الأهلى بالقرى من خلال تقديم تسهيلات ائتمانية لمشروعات الجمعيات الأهلية والتعاونيات ، كما يعطى أولوية في الاقراض للمشروعات التي تراعى البعد البيئي ويؤكد مفهوم المشاركة الشعبية في تنمية الاقتصاد الريفي حيث يشترط الصندوق مشاركة المقترضين في تحمل جزء من تكلفة المشروعات الممولة من خلاله وذلك بالنسبة للقروض التي تزيد عن 3 الأف جنيه.
وأكد وزير التنمية المحلية ان الصندوق اسهم منذ بداية العام المالى الحالي وحتى الان في تنفيذ 1666 مشروعاً صغيراً ومتناهى الصغر بإجمالى استثمارات اكثر من 14,5 مليون جنيه بزيادة عن نفس الفترة من العام المالى الماضى تبلغ 1168 مشروعاً وزيادة في اجمالى الاستثمارات تقدر بأكثر من 12,4 مليون جنيه لافتاً الى أن الوزارة تدرس زيادة الموارد التمويلية للصندوق للوفاء بطلبات القروض المتزايدة من عام لأخر نظراً لأهمية الصندوق في تنفيذ مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر مولدة للدخل وتوفير فرص عمل منتجة للفئات الأكثر احتياجاً خاصة في العزب والكفور والنجوع البعيدة والتي يتعذر على جهات الإقراض الأخرى الوصول إليها
وشدد اللواء محمود شعراوى على ضرورة تبسيط إجراءات الحصول على قرض من الصندوق الى أقصى درجة موضحاً أن على الراغب في الحصول على قرض التقدم بطلب الى الوحدة المحلية التي يقع في نطاقها مجاناً ثم يقوم اخصائيو الصندوق بالمحافظة بفحص ملف طلب تمويل المشروع ودراسة جدواه اقتصادياً وفنياً وبيئياً وبعد الحصول على الموافقة يتم تحرير عقود بين الوحدة المحلية والمقترض و يتسلم المقترض بعدها مباشرة قيمة القرض وتقوم الوحدة المحلية بمتابعة تنفيذ المشروع وسداد القروض بعد فترة سماح تعادل دورة انتاج كاملة.