مستشفي خاص تهدد حياة مرضى الفشل الكلوي بأكتوبر
كتب : ...............
الأحد 07 نوفمبر 2021 - 09:16 م مستشفي خاص تهدد حياة مرضى الفشل الكلوي بأكتوبر
يبدو أن أوجاع المرضي وألامهم باتت مباحة للإهمال والاستغلال من قبل بعض المراكز الطبية الخاصة ، التي تنتهك كل أساليب ووسائل التجاوز في حق المريض ظنا منهم أنهم بلارقيب، ولا جهات تستطيع ضبط خباياهم .
فغالبا تستطيع هذه المراكز والمستشفيات التابعة للجمعيات التلاعب أمام أية لجان للتفتيش بإخفاء كل معالم الإهمال والتسيب وغياب النظافة من خلال علمهم المسبق بمواعيد التفتيش عليهم من قبل بعض المنتعفين من موظفي العلاج الحر بالمحافظات.
وفي إحدي وقائع الإهمال التي أبلغ عنها مرضي الغسيل الكلوي لإحدى المستشفيات والمراكز الطبية التابعة لجمعية دينية بأكتوبر، استغاث المرضي بالجهات الرسمية، من إهمال وبلطجة الممرضات ومقدمي الخدمة ضد المرضي نظرا للغياب الكامل لاطباء وحدة الغسيل الكلوي منذ اشهر ،بالاضافة الي الكارثة الكبري وهي ما دفعت المدير السابق للاستقالة باستخدام اجهزة الغسيل لمرضي فيرس سي للاصحاء ،وهو الامر الذي بات يهدد حياة المرضي.
بوابة «أخبار اليوم» حصلت علي شكوي المرضي وقمنا بدورنا للتواصل مع الجهات المعنية بوزارة الصحة للحصول علي رد نرفقه بنشر الشكاوي، وكان الرد إيجابيا بتشكيل لجنة من هيئة التأمين الصحي والعلاج الحر لضبط كل ما جاء بالشكوي في حملة مفاجئة سيقرر موعدها بشكل سري للتأكد من ما ورد بشكوي المرضي..
ولكن المفاجأة التي إكتشفتها «بوابة أخبار اليوم» أن المستشفي الخاص التابع للجمعية أبلغ بموعد اللجنة التي ستقوم بالتفتيش علي شكوي المرضي ، حيث حصلنا علي تسجيل صوتي، لأحد قيادات المستشفي ينبه على كل العاملين بإصلاح كل الأزمات التي عان منها المرضي والتنبية علي الأطباء بالتواجد في موعيدهم، وإصلاح كل دفاتر مرضي الغسيل لفيروس «سي»..نظرا لمرور لجنة من العلاج الحر علي المستشفي غدا أو بعد غد.
ا تناولت تعلميات الإدارة في التسجيل الصوتي بالتنبيه علي التمريض بمنع أو تقليل (الخناق) أو الصدام مع المرضي في يوم مرور اللجنة!!!!!
وتضمنت شكوي المرضي ضد وحدة الغسيل الكلوي بالمستشفي التابع لجمعية خاصة بالقرأن بالجيزة، وتقوم باجراء الغسيل الكلوي بالوحدة التابعة للمركز لمرضي التأمين الصحي ومرضي نفقة الدولة حيث تقبل قرارات هؤلاء المرضي، وفقا للتعاقد المبرم بين الجمعية والوزارة لإتاحة أماكن للغسيل الكلوي بنظام نفقة الدرلة والتأمين الصحي.
أولا :
الغياب الكامل للاطباء المتخصصين لمتابعة مرضي الغسيل الكلوي اثناء الغسيل ، واذا تعرض احد منهم لعرض مفاجئ استدعي تدخل الطبيب يأتي غير متخصص لمتابعة الحالة. ولايقوم سوي بقياس الضغط واذا احتاج المريض تدخل فوري ينقل من وحدة الغسيل الي طوارئ المستشفي التابع لها وحدة الغسيل أو أي مستشفي آخر.
ثانيا : ترك ادارة الوحدة في يد مجموعة من الممرضات والممرضين، ويعتمد بعض الممرضين على العنف والقهرواستخدام الصوت العالى.
والتهديد بوقف التعاقد للمريض مع الصحة لمنعه من الغسيل علي نفقة الدولة او علي نفقة التأمين الصحي اثناء التعامل مع المرضى بهدف تخويفهم
وعدم طلب اى حق لهم وقد تم ابلاغ المسئولين عنهم ولم يتخذ معهم اى اجراء.
ثالثا : استخدام نفس طاقم التمريض بوحدة الغسيل غرفة لمرض الكبد الوبائى (C) للعمل في وحدات الغسيل الكلوي للاصحاء واستخدام نفس الادوات ،وعند اعتراض المرضي ،كانت الإجابة بان الممرض بعد الانتهاء من عملة فى غرفة (C) يقوم بغسل يده قبل الدخول للغسيل للاصحاء.
أجهزة المستخدمة بوحدة الغسيل بين الحين والاخر اثناء الجلسة و ينتج عن ذلك تجلط الدماء فى الانابيب مما يعرض حياة المريض للخطر.
خامسا: عطل متواصل في محطة تحليلة المياه المرتبطة بالوحدة وهو ما حدث في أحد الأيام حيث توقفت الجلسة لكل شيفت المرضي وتسببت في الإعياء الشديد والقيئ بسبب تلوب فلتر المياه الملوث.
سادسا: غياب لوسائل مكافحة العدوى كثير ما يجد المرضي علي الأجهزة بقايا دماء وادوية دون تعقيمها من المريض الذي يسبقه، إلي جانب مفارش الأسره والستائر دائما ما يوجد عليها نقاط من الدماء ولا يتم تغيرها بين المريض والآخر.