وجهت وزارة الداخلية ضربة قوية لتجار السموم، وتمكنت من ضبط مصنع للأقراص المخدرة بمدينة العاشر من رمضان التابعة لمحافظة الشرقية، وكمية كبيرة من المخدرات قيمتها ٤٠مليون جنيه، كما تمكنت من ضبط التشكيل العصابى المسئول عن إدارة المصنع.

جاء ذلك تنفيذا لتوجيهات اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، بمكافحة جرائم الاتجار فى المواد المخدرة وملاحقة وضبط العناصر الإجرامية القائمة على ترويجها.

وقد أكدت معلومات الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، قيام اثنين من العناصر الإجرامية بالاتجار بعقار الكبتاجون المخدر وترويجه على عملائهما، متخذين من منطقة الرمل بالإسكندرية مسرحا لمزاولة نشاطهما.

 وبالتنسيق مع قطاعى الأمن الوطنى والعام ومديرية أمن الإسكندرية، تم ضبط المتهمين أثناء استقلالهما سيارة، وبحوزتهما ٦٠ ألف قرص من عقار الكبتاجون المخدر ومبلغ مالى.

وقد اعترف المتهمون بحيازتهما للأقراص المخدرة بقصد الاتجار، كما أقرا بحصولهما عليها من شخصين بمدينه العاشر من رمضان، حيث قاما بإعداد وتجهيز مصنع لإنتاج العقاقير المخدرة، داخل أحد العقارات.

 وبالتنسيق مع مديرية أمن الشرقية، تم ضبطهما وبحوزتهما ٤٥٠كيلو عجينة لأقراص الكبتاجون المعدة للكبس، و ١٠٠ ألف قرص مخدر لعقار الترامادول، و٣٥ ألف قرص مخدر لعقار الكبتاجون، وكمية من مخدر الأيس وأدوات، خاصة بالتصنيع والتغليف وكمية من المواد الخام الخاص بالتصنيع ومبلغ مالى و٣سيارات. وقد اعترفا بتصنيع العقاقير المخدرة لترويجها على عملائهم، وتم تقدير القيمة المالية للمواد المخدرة بـ 40 مليون جنيه، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.