تقارير: الأحزان تطارد نيمار وميسي في نهائي الكوبا.
ساعات معدودة متبقية على انطلاق مباراة البرازيل والأرجنتين في نهائي كوبا أمريكا 2021، الذي سيحتضنه ملعب ماراكانا الشهير.
وبلغ المنتخب البرازيلي المباراة النهائية على حساب بيرو، فيما تأهلت الأرجنتين بتجاوزها عقبة كولومبيا بركلات الترجيح في المربع الذهبي.
وبعد سنوات من اللعب لفريق واحد (برشلونة)، يعود النجمان نيمار دا سيلفا وليونيل ميسي للاصطدام ببعضهما من جديد على أرض الملعب.
غسل الأحزان
لم يكن الموسم الماضي مثاليًا بالنسبة للثنائي نيمار وميسي، حيث خسر المهاجم البرازيلي لقب الدوري الفرنسي مع فريقه باريس سان جيرمان، بعدما حقق ليل مفاجأة من العيار الثقيل.
ولم تقتصر خيبة نيمار عند هذا الحد، بل فشل في تعويض إخفاق سان جيرمان في نيل لقب دوري أبطال أوروبا بموسم 2019-2020، بعدما ودع فريقه البطولة من نصف النهائي في وجوده على يد مانشستر سيتي.
ويتشابه وضع ميسي مع نظيره البرازيلي، وذلك بعدما خسر لقب الدوري الإسباني مع فريقه برشلونة لصالح أتلتيكو مدريد.
كما توصل فشل البرغوث في صيد لقب دوري الأبطال للموسم السادس على التوالي، وذلك بعدما ودع البارسا البطولة من دور الـ16 على يد رفاق نيمار، الذي كان غائبًا عن المواجهتين.
وتصطدم رغبة كلا اللاعبين في تعويض إخفاقهما وغسل أحزانهما بالصعود لمنصات التتويج، لا سيما ميسي بعد إخفاقاته المتتالية مع المنتخب الأرجنتيني.
أصدقاء الأمس
أمضى نيمار 4 سنوات بقميص برشلونة رفقة ميسي، حيث شكلا قوة هجومية طاغية بجانب الأوروجواياني لويس سواريز، لينجح الثلاثي في قيادة الفريق الكتالوني للتتويج بطلًا لأوروبا عام 2015.
وفاجأ نيمار الجميع برحيله عن ملعب كامب نو في صيف 2017، منضمًا إلى سان جيرمان في صفقة قياسية بلغت قيمتها 222 مليون يورو.
ورغم تجاورهما على أرض الملعب، إلا أن الزميلين السابقين تواجها كخصمين في 5 مواجهات سابقة، سواء مع الأندية أو المنتخب.
ومالت كفة الانتصارات في تلك المواجهات لصالح ميسي قليلًا، إذ حقق الفوز 3 مرات في حضرة نيمار، سواء مع برشلونة أو الأرجنتين، مقابل انتصارين فقط للمهاجم البرازيلي.
وعلى الصعيد التهديفي، يتفوق صاحب الـ34 عام أيضًا في هذا الجانب بوصوله إلى 6 أهداف، فيما لم يصنع أي هدف، مقابل هدف وحيد لنجم البرازيل إلى جانب تمريرتين حاسمتين.
ويطمح نيمار في المباراة المقبلة لمعادلة الكفة مع زميله السابق بتحقيق الانتصار الثالث في مواجهتهما السادسة، وحرمانه من اللقب المنشود بالصعود بدلًا منه لمنصات التتويج.