نقيب المحامين يترأس جلسة حلف اليمين القانونية

كتب : ناصر عبدالرحيم
السبت 27 مارس 2021 - 04:19 م

نقيب المحامين يترأس جلسة حلف اليمين القانونية قامت «نقابة المحامين»، بعقد «جلسة حلف اليمين القانونية» للمحامين الجدد، برئاسة نقيب المحامين رجائي عطية، ‏وحضور أعضاء المجلس: «حسين الجمال، محمد الكسار، ومحمد راضي مسعود، وماجد حنا».‏ وعُقدت الجلسة لنقابات: «شمال الدقهلية ـ جنوب الدقهلية ـ المنوفية ـ طنطا ـ دمياط ـ المحلة ـ بورسعيد ـ شمال الشرقية ـ جنوب ‏الشرقية ـ بني سويف ـ الفيوم ـ البحر الأحمر»، وذلك بمقر النقابة العامة.‏ واستهل رجائي عطية - نقيب المحامين - كلمته للأعضاء الجدد قائلاً: « نحن نعيش الساعات الأخيرة من محنة حادث قطاري ‏سوهاج؛ فمنهم من لقيَ ربّه ومنهم من يُعاني من الإصابة، مطالبًا جميع الحضور بقراءة «الفاتحة» على أرواح الراحلين».‏ وأضاف «نقيب المحامين» قائلًا: "إن اليوم بمثابة يوم ميلادٍ جديدٍ لكم في مهنة المحاماة، وهذا الميلاد يعقبهوأضاف «نقيب المحامين» قائلًا: "إن اليوم بمثابة يوم ميلادٍ جديدٍ لكم في مهنة المحاماة، وهذا الميلاد يعقبه مسئولية، فزميلي الأستاذ ‏محمد الكسار تحدث عن التحاق المحامي بمكتب، وأنا أضم صوتي إلى صوته، ولكني أعرف أن الانضمام إلى مكاتب المحاماة للأسف ‏لم يعد ميسورًا أمام جميع المحامين، وهذه مساءلة نحاول أن نبحث لها عن حل"، مشيرًا إلى أن صاحب المكتب في النهاية يبقى هو ‏صاحب المكتب، فإذا لم يقبل الزميل أو الزميلة عن رضًا حقيقي؛ فسوف يضع أمامه العقبات ويكرهه في مهنة المحاماة، فلا تعلقوا ‏حقكم في العلم والمعرفة واكتساب الخبرة على مصدرٍ واحدٍ فقط، فإن يُسِّر لك أن تكون في مكتب، فعليك أن تنضم لأسرة المكتب بقلبٍ ‏مخلصٍ ورغبةٍ حقيقةٍ حتى تستطيع جنى العلم والمعرفة واكتساب الخبرة.‏ كما لفت النقيب العام أنظار الأعضاء الجُدُد إلى أن لهم العذر في الخطأ من اليوم ولمدة عامين قادمين؛ ومع نهاية عامي التمرين لن ‏يكون هناك عذر للخطأ، وإذا وضعنا هذا نصب أعيننا فسوف نحرص أن نسأل أنفسنا في نهاية كل يوم ماذا فعلنا؟ وماذا تعلمنا؟ وما ‏هي الخبرات والمعلومات الإضافية التي حصلنا عليها في يومنا؟، منوهًا إلى أن ذهاب المحامي إلى قاعة المحكمة وارد وليس ‏بالضرورة أن يكون ذهابه إلى قاعة المحكمة مرتبط بوجوده في مكتب؛ فالمحامية أو المحامي الحريص على المعرفة واكتساب الخبرة ‏يدخل الجلسات ويستمع ويتأمل؛ فثقوا أنكم ستتعلمون من الخطأ مثلما تتعلمون في الصواب، لأن الخطأ يفصح عن نفسه، فحينما ‏يحدث من أحد الحاضرين خطأ فإننا نشعر بهذا الخطأ، ونشعر بانطباع المحكمة، والصواب يصل إلى قلوبنا وعقولنا، فأنت في ‏المحكمة تتأمل وتسمع فتكتسب خبرةً ومعرفة.‏ وطالب «نقيبُ المحامين» الأعضاء الجدد بضرورة القراءة والاطلاع قائلاً: « لو مرّ عليك أيّ كتابٍ فعليك أن تقرأ، وخلال وجودك ‏في غرفة المحامين عليك الاستفادة بوقتك في القراءة، وعليك أن تُجني الرّطب ممن تثق فيهم من كبار المحامين المتواجدين في غرف ‏المحامين في المحاكم، وعليك أن تستمع أكثر مما تتحدث؛ لأنك عندما تتحدث لن تستطيع أن تأخذ شيئًا خلال حديثك الكثير؛ موجهًا ‏المحامين بالتأمل في كل شيء يحيط بهم، فعند سيرهم في الشارع عليهم التأمل في تلك الشوارع بل ومحاولة استحضار التاريخ الذي ‏قام بصنع هذا، لأن في استحضار المحامي للتاريخ استشعارٌ بالحاضر واستشرافٌ للمستقبل وشعورٌ بالمسؤولية الملقاة على عاتقه حتى ‏يلحق بركب السابقين في عالم المحاماة، ومنهم الأساتذة: « ماجد حنا سعد زغلول ومصطفى كامل ومحمد فريد ومصطفى النحاس ‏ومكرم عبيد»، فتاريخنا حافل بأعلامٍ حملوا الراية الوطنية إلى جوار راية المحاماة.‏ وأوضح «عطية» للمحاميين الجدد أن العلم من الممكن أن يصل إليهم من أبسط الناس، فالعلم لا مصدر له إلا الذهن المتفتح والرغبة ‏في التزود من معين المعارف والعلوم والنقيب المحامين يترأس جلسة حلف اليمين القانونية قامت «نقابة المحامين»، بعقد «جلسة حلف اليمين القانونية» للمحامين الجدد، برئاسة نقيب المحامين رجائي عطية، ‏وحضور أعضاء المجلس: «حسين الجمال، محمد الكسار، ومحمد راضي مسعود، وماجد حنا».‏ وعُقدت الجلسة لنقابات: «شمال الدقهلية ـ جنوب الدقهلية ـ المنوفية ـ طنطا ـ دمياط ـ المحلة ـ بورسعيد ـ شمال الشرقية ـ جنوب ‏الشرقية ـ بني سويف ـ الفيوم ـ البحر الأحمر»، وذلك بمقر النقابة العامة.‏ واستهل رجائي عطية - نقيب المحامين - كلمته للأعضاء الجدد قائلاً: « نحن نعيش الساعات الأخيرة من محنة حادث قطاري ‏سوهاج؛ فمنهم من لقيَ ربّه ومنهم من يُعاني من الإصابة، مطالبًا جميع الحضور بقراءة «الفاتحة» على أرواح الراحلين».‏ وأضاف «نقيب المحامين» قائلًا: "إن اليوم بمثابة يوم ميلادٍ جديدٍ لكم في مهنة المحاماة، وهذا الميلاد يعقبهوأضاف «نقيب المحامين» قائلًا: "إن اليوم بمثابة يوم ميلادٍ جديدٍ لكم في مهنة المحاماة، وهذا الميلاد يعقبه مسئولية، فزميلي الأستاذ ‏محمد الكسار تحدث عن التحاق المحامي بمكتب، وأنا أضم صوتي إلى صوته، ولكني أعرف أن الانضمام إلى مكاتب المحاماة للأسف ‏لم يعد ميسورًا أمام جميع المحامين، وهذه مساءلة نحاول أن نبحث لها عن حل"، مشيرًا إلى أن صاحب المكتب في النهاية يبقى هو ‏صاحب المكتب، فإذا لم يقبل الزميل أو الزميلة عن رضًا حقيقي؛ فسوف يضع أمامه العقبات ويكرهه في مهنة المحاماة، فلا تعلقوا ‏حقكم في العلم والمعرفة واكتساب الخبرة على مصدرٍ واحدٍ فقط، فإن يُسِّر لك أن تكون في مكتب، فعليك أن تنضم لأسرة المكتب بقلبٍ ‏مخلصٍ ورغبةٍ حقيقةٍ حتى تستطيع جنى العلم والمعرفة واكتساب الخبرة.‏ كما لفت النقيب العام أنظار الأعضاء الجُدُد إلى أن لهم العذر في الخطأ من اليوم ولمدة عامين قادمين؛ ومع نهاية عامي التمرين لن ‏يكون هناك عذر للخطأ، وإذا وضعنا هذا نصب أعيننا فسوف نحرص أن نسأل أنفسنا في نهاية كل يوم ماذا فعلنا؟ وماذا تعلمنا؟ وما ‏هي الخبرات والمعلومات الإضافية التي حصلنا عليها في يومنا؟، منوهًا إلى أن ذهاب المحامي إلى قاعة المحكمة وارد وليس ‏بالضرورة أن يكون ذهابه إلى قاعة المحكمة مرتبط بوجوده في مكتب؛ فالمحامية أو المحامي الحريص على المعرفة واكتساب الخبرة ‏يدخل الجلسات ويستمع ويتأمل؛ فثقوا أنكم ستتعلمون من الخطأ مثلما تتعلمون في الصواب، لأن الخطأ يفصح عن نفسه، فحينما ‏يحدث من أحد الحاضرين خطأ فإننا نشعر بهذا الخطأ، ونشعر بانطباع المحكمة، والصواب يصل إلى قلوبنا وعقولنا، فأنت في ‏المحكمة تتأمل وتسمع فتكتسب خبرةً ومعرفة.‏ وطالب «نقيبُ المحامين» الأعضاء الجدد بضرورة القراءة والاطلاع قائلاً: « لو مرّ عليك أيّ كتابٍ فعليك أن تقرأ، وخلال وجودك ‏في غرفة المحامين عليك الاستفادة بوقتك في القراءة، وعليك أن تُجني الرّطب ممن تثق فيهم من كبار المحامين المتواجدين في غرف ‏المحامين في المحاكم، وعليك أن تستمع أكثر مما تتحدث؛ لأنك عندما تتحدث لن تستطيع أن تأخذ شيئًا خلال حديثك الكثير؛ موجهًا ‏المحامين بالتأمل في كل شيء يحيط بهم، فعند سيرهم في الشارع عليهم التأمل في تلك الشوارع بل ومحاولة استحضار التاريخ الذي ‏قام بصنع هذا، لأن في استحضار المحامي للتاريخ استشعارٌ بالحاضر واستشرافٌ للمستقبل وشعورٌ بالمسؤولية الملقاة على عاتقه حتى ‏يلحق بركب السابقين في عالم المحاماة، ومنهم الأساتذة: « ماجد حنا سعد زغلول ومصطفى كامل ومحمد فريد ومصطفى النحاس ‏ومكرم عبيد»، فتاريخنا حافل بأعلامٍ حملوا الراية الوطنية إلى جوار راية المحاماة.‏ وأوضح «عطية» للمحاميين الجدد أن العلم من الممكن أن يصل إليهم من أبسط الناس، فالعلم لا مصدر له إلا الذهن المتفتح والرغبة ‏في التزود من معين المعارف والعلوم والخبرات والتجارب. ناصرخبرات والتجارب.