تفاصيل لقاء الرئيس السيسي برئيس الوزراء الفرنسي
كتب : ناصر عبدالرحيم
الثلاثاء 08 ديسمبر 2020 - 05:25 م تفاصيل لقاء الرئيس السيسي برئيس الوزراء الفرنسي
لقاء الرئيس السيسي برئيس الوزراء الفرنسي
التقى الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم في باريس مع جان كاستيكس رئيس وزراء فرنسا ، وذلك بمقر رئاسة الوزراء الفرنسية.
وصرح السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن اللقاء تناول موضوعات العلاقات الثنائية بين مصر و فرنسا في عدة مجالات خاصة في المشروعات التنموية الكبرى، والخدمات، والطاقة، والنقل، والتعليم والصحة، والثقافة والآثار والسياحة، فضلاً عن التعاون المشترك المتشعب في المجال العسكري والأمني.ورحب رئيس الوزراء الفرنسي ب الرئيس السيسي في باريس، معرباً عن تقدير فرنسا لمصر على المستويين الرسمى والشعبى، واعتزازها بالروابط التاريخية التى تجمع بين البلدين الصديقين، مؤكداً حرص الحكومة الفرنسية لزيادة استثماراتها في مصر لدعم جهود التنمية بها في كافة المجالات التنموية، خاصة مع الإنجازات التي حققتها مصر بقيادة الرئيس على المستوى الداخلي والخارجي في وقت قياسي، مما يفرض أهمية دعم تلك الجهود المثمرة لترسيخ الدور الذى تضطلع به مصر كمحور اتزان لمنطقتي المتوسط والشرق الأوسط.
وأعرب الرئيس السيسي عن التقدير لحفاوة الاستقبال الفرنسي، مشيداً بعلاقات الصداقة المصرية الفرنسية الممتدة، وما بلغته من مستوى متقدم على مختلف الأصعدة خلال الفترة الأخيرة، ومعرباً عن تطلع مصر لتعميقها وتعزيزها، لا سيما على المستويين الاقتصادي والتجاري من خلال زيادة حجم الاستثمارات الفرنسية في مصر، خاصةً في ظل أن فرنسا تعتبر واحدة من أهم شركاء مصر داخل القارة الأوروبية، والفرصة الحالية الكبيرة للتواجد فى السوق المصرية الواعدة للاستفادة من البنية التحتية الجديدة وتحسن مناخ أداء الأعمال، الأمر الذي انعكس في ثبات أداء الاقتصاد المصري خلال العام الحالي في أثناء أزمة كورونا وتحقيقه أعلى معدل نمو في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وكذلك ثاني أعلى معدل نمو على مستوى العالم وهو ما يدعم الثقة في مناخ الاستثمار في مصر.
وأضاف المتحدث الرسمي، أن اللقاء تناول عدداً من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، لا سيما الأزمتين الليبية والسورية، وكذلك القضية الفلسطينية، حيث توافق الجانبان على ضرورة تدعيم أركان الدول التي تمر بأزمات وتقوية مؤسساتها الوطنية، بما ينهى معاناة شعوبها ويعيدها إلى وضعها الطبيعي، ولشغل الفراغ الذي أتاح للجماعات الإرهابية التمدد والانتشار.