: كتبت امال الهواري
١-الإيمان معناه وحقيقته
معني الايمان التصديق اي التصديق بالقلب ويلزم منه قول اللسان وعمله وعمل الجوارح
قول اللسان :هو النطق بالشهادتين
شهادة أن لاإله إلا الله وأن محمد رسول الله والإقرار بلوازم هاتين الشهادتين والنطق بهما شرط لصحة الايمان
قول القلب :هو تصديقه بما ينطق به اللسان حتي يصير مواطئاً للسان
وقد جاءت أحاديث كثيرة تدل علي وجوب موافقة القلب للسان والإلم تنفعه الشهادة في الأخرة
عمل اللسان : يتضمن العبادات التي تؤدي باللسان كتلاوة القران والأذان والاذكار والدعاء فهي من الإيمان
٢-من خالف قلبه ما نطق به لسانه من الشهادتين فهو منافق لانه أظهر الايمان بلسانه وأبطن عدم الإيمان بقلبه وقد قال تعالي في شأن المنافقين
(يقولون بألسنتهم ماليس في قلوبهم )الفتح ايه ١١
من فعل ذلك من الناس فإنه يعامل معاملة المسلم في الدنيا لأن مافي القلوب لايعلمه إلا الله تعالي وليس لنا إلا الظاهر من حاله وقد أظهر كلمة الإيمان التي يصير بها مسلما وفي الأخرة يكون عذابه شديداً بسبب هذا النفاق قال الله تعالي ( إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا)