تحتفل وزارة البترول اليوم 17 نوفمبر 2020 بالذكرى الـ 45 بمناسبة عيد البترول المصري، حيث أستعادت مصر سيادتها على حقول بترول سيناء في 17 نوفمبر 1975 من العدو الصهيوني واتخذ هذا اليوم عيدًا للبترول من كل عام.

وانتصارات اكتوبر تستكمل بإعادة السيادة المصرية على حقول بترول سيناء ، بموجب إتفاق فك الإشتباك الثانى مع إسرائيل ، فى 17 نوفمبر 1975 وأصبح هذا التاريخ يمثل عيداً للبترول المصرى ، وتتولى الانتصارات بأن تستعيد مصر سيادتها على حقل " شعاب على " بجنوب خليج السويس فى شهر نوفمبر 1979، وكان ذلك فى 25 نوفمبر 1979 وكان هذا ضمن المرحلة الرابعة من مراحل الإنسحاب بعد توقيع إتفاقية السلام مع إسرائيل.

حيث تم إستلام الحقل عن طريق شركة أومكو الأمريكية صاحبة حق الإمتياز بالمنطقة وكلف الدكتور مهندس حمدى البنبى وزير البترول الأسبق ورئيس شركة جابكو فى ذلك الوقت ، برئاسة اللجنة المكّلفة بإستلام الحقل من الجانب الإسرائيلى فى لحظات قال عنها أنها من أصعب المهام واللحظات فى حياته المهنية.

وقد كانت عملية إستلام حقل "شعاب على" والذى كان يطلق عليه  "علما "ألما"من الجانب الإسرائيلى مهمة صعبة نفذها الدكتور حمدى البنبى الذى تحّمل مسئولية التفاوض وقيادة مجموعة العمل لإستلام الحقل من الإدارة الإسرائيلية.

وفى نفس الوقت كانت أصعب اللحظات على الجانب الاسرئيلى حين سيطرت عليهم الحزن والانهزام ، حينما أصّر الدكتور حمدى البنبى على رفع العلم المصرى فوق المنصة البحرية للحقل.

والجدير بالذكر أن حقل " شعاب على" كان يغطى حوالى 50 % من إحتياجات إسرائيل من النفط وكانت تطلق عليه الكنز الإسرائيلى ولهذا كان له أهمية قصوى فى مفاوضات السلام المصرية الإسرائيلية.