: لمحات قرأنيه
: معظم الناس ربطوا وحصروا معنى الآيه الكريمه(( إنا لله وإنا إليه راجعون)) بالموت مع ان تفسيرها اكبر وأوسع بكتير

وَلَنَبْلُوَنَّكُم بشَيْءٍمن الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ ۗ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ (155) الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ (156)
حينما نُبتلي(((بشيء من)) اي بعض من كل فالله يعلم اننا لا نقوي على الكل.
من (الخوف) مما مضى او مما هو آت او من ذي شر
(والجوع ونقص من الأموال) فمن منا لم يمر بضائقه مااليه مهما بلغ غناه
(والانفس) ودي معناها واسع مش بس فقد العزيز والغالي بموتهم لكن كمان فقد الانفس الداعمه ليك فأزمتك فيتملكك احساس انك لوحدك.
(والثمرات) تندرج تحت كل أنواع الرزق المثمر فحياتك مادي ومعنوي
وبشر الصابرين الذين إذا أصابهم سهم الألم تذكروا انهم لا محال حقا لله راجعون فيوفيهم اجورهم ولا يظلمون (فتيلا)
أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة واولئك هم المهتدون
صدق الله العظيم
واذا التزمت الصبر سيحل عليك اجمل نعم الله وهي السكينة
التي لا توهب ابدا لأي شخص عادي وانما المختارين فقط .
تلك النعمة وكأنها جدار عازل يحول بينك وبين الحزن علي أي ابتلاء مهما بلغت عظمته وشدته .ولكن هذه النعمه وعلي وجه الخصوص مستحيل يستشعرها الناقمين علي حكم الله والقانطين من الله فاختص سبحانه بها عبادا يحملون صفات فريدة عدة منها الصبر والرضا والقنوت لأوامر الله حتي يكافئهم بهبته العظيمة وهي(( السكينة ))