الطلاق الصامت في حياتك الزوجية. يبدو رامي ونادية كما يجب أن يكون أي زوجين، متحضرين مراعيين لبعضهما البعض، بل أنهما كانا الزوجين الوحيدين اللذين يبدوان كذلك ضمن مجموعة الأصدقاء. تبدو حياتهما متزنة ويعيشان حياة جيدة لا يتشاجران أو يتجادلان بل يبدو أنهما يعيشان حبًا عميقًا. رامي زوج متحضر يسمح لنادية بقضاء بعض الوقت مع صديقاتها وكذلك كانت نادية فهي لم تعتد مضايقته لخروجه مع أصدقائه. ومع طفليهما ومنزلهما الأنيق كانا نموذجًا للعائلة المثالية. ما الذي يمكن أن ينهي هذا الزواج الناجح والمثالي بين نادية ورامي؟ الطلاق: هو انفصال بين زوجين تشاركا في كل شيء. الزواج والأطفال ليسا هما الرابطة الوحيدة التي قد تجعل من العلاقة الزوجية علاقة صحية ناجحة قوية. يبدو أن العديد من النساء، خاصة في منطقتنا العربية، يستمررن في العلاقة الزوجية لعديد من الأسباب دونًا عن أهم الأسباب وهي الرغبة في هذه العلاقة وهذه المشاركة في الحياة وفي مشوار العمر مع الرجل الذي تحبه وتختاره. قد تبقى المرأة على علاقتها الزوجية من أجل أطفالها راغبة في تنشئتهم في أسرة صحية، لكنها تنسى أن التوتر في البيت أشبه ببركان خامد، وأن الحياة ستبدو كما لو كانت حربًا باردة، وربما يشعر الأطفال أن باب الجحيم قد ينفتح في أي لحظة. في بعض الأحيان فإن مواجهة الطلاق يمكن أن يكون أفضل من المضي في زواج لا يستحق. الاستقلال المالي يمكن أن يكون سببًا آخر للبقاء، حتى وإن كان هذا السبب يبدو للبعض غير ذي قيمة في عصرنا الحالي، لكنه يؤثر على قرار الانفصال لأي امرآة. وقد يكون الضغط الاجتماعي سببًا ثالثًا لهذا، فكثيرات يعتبرن الطلاق وصمة في مجتمعنا الذكوري. وبرغم أن المرأة تزداد قوة يومًا بعد يوم لكن لا تزال هذه الأسباب وغيرها سببًا في العزوف عن الطلاق مهما كانت الزيجة سيئة. هنا الكثير من الأسباب القاتلة للزواج، من أهمها وأبرزها: فقدان الاحترام: ليس من السهل التعامل مع شخص لا تكن له أي احترام، فما بالك لو كان هذا هو الزوج. إن فقدان احترام المرأة لزوجها لا يجعلها تتعامل معه باحترام وتهذيب وقد تهمله. عدم التقدير: عندما تكف المرأة عن رؤية كل الأشياء الجيدة في زوجها فإن هذا قد يقود الزواج لحافة الجنون. تراجع المودة والحنية: يمكن أن تكون نتاجًا لتراكم تصرفات بسيطة يومًا بعد يوم، فتتراجع المودة والحب، وفي صمت يبدأ شكل العلاقة في التغير لتكتشف المرأة فجأة أنه ليس الزوج الذي أحبته واختارت العيش معه. فقدان الشغف المتبادل لكل من الطرفين. أعراض الطلاق الصامت : هو مرض خبيث يغزو مفاصل الحياة الزوجية، وربما لا يكتشف الزوجان المرض لكنهما بالتأكيد يلاحظان أعراضه. كوني على حذر ووعي به في زواجك أو في زواج من حولك. يمكن أن يبدو الزوجان أمام المجتمع في صورة جيدة بل ربما ظهرا في صورة أكثر من جيدة. لا يتجادلان قط ويظهران مشاعرهما لبعضهما البعض بصورة قوية وواضحة. يقضي كلٌ منهما المزيد من الوقت مع الأصدقاء بعيدًا عن بعضهما البعض، ويبدو الأمر وكأن كلًا منهما يمنح الآخر مساحة من الحرية لكنهما في الحقيقة يتجنبان بعضهما البعض ويتجنبان المواجهة. غياب الشفافية إذ يسعى كلًا منهما إلى إخفاء الكثير والكثير عن الآخر وهو أمر غير طبيعي في الزواج، فهذا يعني أنهما لم يعودا شريكان ولا صديقان. ابتعاد كلا الطرفين عن الحديث منفردين وانفصالهم ايضا عند النوم وهذه اصعب واخطر مرحلة. قد لا يؤدي الطلاق الصامت بالضرورة للطلاق القانوني. وقد لا يشعر الأطفال بما يجري حولهما لأن الأبوين يبدوان ظاهريًا سعيدين، لكنهما يعيشان في الواقع حياة منفصلة. هذا لا يعطي نموذجًا جيدًا للزواج الصحكتبت /غادة كامل الطلاق الصامت في حياتك الزوجية. يبدو رامي ونادية كما يجب أن يكون أي زوجين، متحضرين مراعيين لبعضهما البعض، بل أنهما كانا الزوجين الوحيدين اللذين يبدوان كذلك ضمن مجموعة الأصدقاء. تبدو حياتهما متزنة ويعيشان حياة جيدة لا يتشاجران أو يتجادلان بل يبدو أنهما يعيشان حبًا عميقًا. رامي زوج متحضر يسمح لنادية بقضاء بعض الوقت مع صديقاتها وكذلك كانت نادية فهي لم تعتد مضايقته لخروجه مع أصدقائه. ومع طفليهما ومنزلهما الأنيق كانا نموذجًا للعائلة المثالية. ما الذي يمكن أن ينهي هذا الزواج الناجح والمثالي بين نادية ورامي؟ الطلاق: هو انفصال بين زوجين تشاركا في كل شيء. الزواج والأطفال ليسا هما الرابطة الوحيدة التي قد تجعل من العلاقة الزوجية علاقة صحية ناجحة قوية. يبدو أن العديد من النساء، خاصة في منطقتنا العربية، يستمررن في العلاقة الزوجية لعديد من الأسباب دونًا عن أهم الأسباب وهي الرغبة في هذه العلاقة وهذه المشاركة في الحياة وفي مشوار العمر مع الرجل الذي تحبه وتختاره. قد تبقى المرأة على علاقتها الزوجية من أجل أطفالها راغبة في تنشئتهم في أسرة صحية، لكنها تنسى أن التوتر في البيت أشبه ببركان خامد، وأن الحياة ستبدو كما لو كانت حربًا باردة، وربما يشعر الأطفال أن باب الجحيم قد ينفتح في أي لحظة. في بعض الأحيان فإن مواجهة الطلاق يمكن أن يكون أفضل من المضي في زواج لا يستحق. الاستقلال المالي يمكن أن يكون سببًا آخر للبقاء، حتى وإن كان هذا السبب يبدو للبعض غير ذي قيمة في عصرنا الحالي، لكنه يؤثر على قرار الانفصال لأي امرآة. وقد يكون الضغط الاجتماعي سببًا ثالثًا لهذا، فكثيرات يعتبرن الطلاق وصمة في مجتمعنا الذكوري. وبرغم أن المرأة تزداد قوة يومًا بعد يوم لكن لا تزال هذه الأسباب وغيرها سببًا في العزوف عن الطلاق مهما كانت الزيجة سيئة. هنا الكثير من الأسباب القاتلة للزواج، من أهمها وأبرزها: فقدان الاحترام: ليس من السهل التعامل مع شخص لا تكن له أي احترام، فما بالك لو كان هذا هو الزوج. إن فقدان احترام المرأة لزوجها لا يجعلها تتعامل معه باحترام وتهذيب وقد تهمله. عدم التقدير: عندما تكف المرأة عن رؤية كل الأشياء الجيدة في زوجها فإن هذا قد يقود الزواج لحافة الجنون. تراجع المودة والحنية: يمكن أن تكون نتاجًا لتراكم تصرفات بسيطة يومًا بعد يوم، فتتراجع المودة والحب، وفي صمت يبدأ شكل العلاقة في التغير لتكتشف المرأة فجأة أنه ليس الزوج الذي أحبته واختارت العيش معه. فقدان الشغف المتبادل لكل من الطرفين. أعراض الطلاق الصامت : هو مرض خبيث يغزو مفاصل الحياة الزوجية، وربما لا يكتشف الزوجان المرض لكنهما بالتأكيد يلاحظان أعراضه. كوني على حذر ووعي به في زواجك أو في زواج من حولك. يمكن أن يبدو الزوجان أمام المجتمع في صورة جيدة بل ربما ظهرا في صورة أكثر من جيدة. لا يتجادلان قط ويظهران مشاعرهما لبعضهما البعض بصورة قوية وواضحة. يقضي كلٌ منهما المزيد من الوقت مع الأصدقاء بعيدًا عن بعضهما البعض، ويبدو الأمر وكأن كلًا منهما يمنح الآخر مساحة من الحرية لكنهما في الحقيقة يتجنبان بعضهما البعض ويتجنبان المواجهة. غياب الشفافية إذ يسعى كلًا منهما إلى إخفاء الكثير والكثير عن الآخر وهو أمر غير طبيعي في الزواج، فهذا يعني أنهما لم يعودا شريكان ولا صديقان. ابتعاد كلا الطرفين عن الحديث منفردين وانفصالهم ايضا عند النوم وهذه اصعب واخطر مرحلة. قد لا يؤدي الطلاق الصامت بالضرورة للطلاق القانوني. وقد لا يشعر الأطفال بما يجري حولهما لأن الأبوين يبدوان ظاهريًا سعيدين، لكنهما يعيشان في الواقع حياة منفصلة. هذا لا يعطي نموذجًا جيدًا للزواج الصحي والمثالي للأطفال في حياتهم المستقبلية.ي والمثالي للأطفال في حياتهم المستقبلية.