وكيل أوقاف السويس: النبى "ص" كان صادقا أمينا بشهادة أعدائه قبل أتباعه..
وكيل أوقاف السويس: النبى "ص" كان صادقا أمينا بشهادة أعدائه قبل أتباعه..
قال الشيخ ماجد راضي وكيل وزارة الأوقاف بالسويس إن جميع الخطباء فى المساجد التزموا بموضوع الخطبة الموحدة تحت عنوان " من مواقف الشرف والنبل في السيرة النبوية المشرفة
" وأنهم لم يرصدوا أى مخالفات بصلاة الجمعة
وتابع وكيل وزارة الأوقاف حديثه من منبر مسجد الرحمن بالموشي التابع لإدارة أوقاف فيصل مشيرآ أن البشرية جميعها ما عرفت أشرف ولا أنبل ولا أعظم من سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم ،الذي جاء بالهدي، ودين الحق ،ليخرج الناس من ضيق الجهل ،والعنت،والضيق،الي سعة العلم واليسر والتحضر ،فقد كان الناس قبل البعثة في جاهلية ،يعبدون الأصنام وسأكون الفواحش، ويقطعون الأرحام، يأكل القوي منهم الضعيف، حتي جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعوا إلى عبادة الله تعالى وحده ،ويأمر بالصدق ،والحق،والعدل، وأداء الأمانة ،وصلة الرحم ،وحسن الجوار ،والكف عن المحارم، وينهى عن الفواحش، وقول الزور ،واكل مال اليتيم، وقذف المحصنات، ولم يأمر بشيء صلى الله عليه وسلم الا وكان أول من يطبقه، ولم ينهى عن شيء إلا وكان أول من يبتعد عنه ، تقول له السيدة خديجة رضي الله عنها " والله لا يخزيك الله أبدا ،انك لتصل الرحم ، وتصدق الحديث، وتحمل الكل ، وتكسب المعدوم ، و تكرم الضيف ، وتعين علي نوائب الحق .
وأضاف وكيل وزارة الأوقاف بالسويس الشيخ ماجد راضي في خطبته ان النبي صلي الله عليه وسلم كان صادقا امينا، وذلك بشهادة أعدائه قبل اتباعه، فحين قال لقريش : ( لو اخبرتكم ان خيلا بالوادي تريد أن تغير عليكم ، أكنتم مصدقي؟ قالوا نعم ما جربنا عليك إلا صدقا ) ، وبرغم عداء قريش له ،وتظاهرهم علي قتله، إلا أنه كان حريصا علي أن يرد إليهم أماناتهم حين أراد الهجرة، وعهد إلى سيدنا علي رضي الله عنه أن يقوم بذلك ، وهو القائل صلي الله عليه وسلم: ( أد الأمانة إلى من ائتمنك ولا تخن من خانك ) ولما دخل صلي الله عليه وسلم مكة فاتحا منتصرا قال لأهلها قولته المشهورة:( اذهبوا فأنتم الطلقاء ) ...
وأكد وكيل وزارة الأوقاف أن النبي صلى الله عليه وسلم علمنا كل معاني النبل،والسمو، والشرف،والشهامة، حيث يقول صلي الله عليه وسلم( أن الله عز وجل كريم يحب الكرم ويحب معالي الأخلاق ويكره سفسافها ) ، وكان صلي الله عليه وسلم ملتزما بهذه المكارم حتي في أصعب الأوقات وأشدها، فكانت من وصاياه صلي الله عليه وسلم في أوقات الحروب : ( لا تغلوا، ولا تقدروا، ولا تمثلوا، ولا تقتلوا وليدا، فهذا عهد الله وسيرة نبيه فيكم ) ..
وختم وكيل وزارة الأوقاف خطبته داعيا الله أن يحفظ مصرنا قيادة وارضا وشعبا وجندا من كل سوء وشر .