قالت اتسوكو فركاوا، مدير مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الإسكندرية، إن مكتبة الإسكندرية، اهتمت بشئون اللاجئين وقدمت لهم العديد من البرامج التي تبني شخصيتهم، وذلك في إطار مذكرة التفاهم التي وقعتها المكتبة مع المفوضية لزيادة التعاون في هذا المجال.
وأشارت إلى وجود الكثير من التحديات التي تعيق الشباب خاصة فيما يتعلق بالأمن نتيجة العنف ومغادرة البلاد بسبب أعمال الحرب، وهو ما تحاول المفوضية تفاديه بتقدم فرص للتعليم والدعم النفسي لهم.
جاء ذلك خلال كلمتها في افتتاح "المؤتمر الدولي الثاني لثقافة الشباب"، والذي جاء تحت شعار "الشباب يغير المستقبل"، والذي ينظمه برنامج مكتبة الإسكندرية لأنشطة الشباب.
ويضم المؤتمر بالإضافة إلى الشباب المشاركين عددًا من سفراء الدول المشاركة بهدف وزيادة تعزيز واستدامة الفهم والحوار داخل الثقافات وفيما بينها، وذلك في إطار حماية وتعزيز تنوع أشكال التعبير الثقافي مع التركيز بشكل خاص على وسائط الدبلوماسية الثقافية والإعلام والرياضة.
واستخدمت المكتبة التراث الثقافي للدول المشاركة كعنصر دعم قوي للتنمية، وتعزيز فكرة قبول الآخر والتسامح والحوار. فالثقافة والرياضة والإعلام هي أدوات عالمية تربط الشعوب في جميع أنحاء العالم، وأدوات قوية لتعزيز التسامح والعلاقات بين الثقافات وفي نهاية المطاف التعايش السلمي.
