:كتبت لمياء حمدي
لن تجد تكريماً وحباً أعظم من حب الله لك و تكريمه من وقت الفجر عشرة من الملائكة تحيط بك ولا تفارقك ابداً إلا بانتهاء وقت دوامها (وقت العصر )لتتبدل بعشرة من ملائكة الليل (بيبدلوا ال shift لحمايتك ) واحد علي اليمين في لمح البصر يكتب كل ذرة خير تفعلها حتي تثاب ف (يثاب المرء رغم انفه) وواحد علي الشمال يتأنى في كتابته حتي تتوب وتستغفر وملك أمامك وملك من خلفك حتي يدفع عنك ما قد يصيبك من حوادث وابتلاءات وأوبئة الا ما قد قُدر لك بأمر من الله وملك علي الجبين ينبهك بأن لا تتكبر وأن تستحي من الله وملكان علي الشفتين وظيفتهم تسجيل الصلاة علي رسول الله فقط لا غير و ملكان علي العينين لحمايتهم من الأذي والحث علي غض البصر واخيرا ملك علي البلعوم حتي لا يدخل فمك اي شيء يسبب لك الأذي ووقت التبديل قبل طلوع الشمس وعند غروبها يسألهم الله عنك ماذا وجدتم عبدي وتكون الإجابة علي حسب ما فعلناه عشرون من الملائكة من أجلك أي تكريم وإجلال هذا آدم الوحيد من المخلوقات الذي نفخ الله فيه من روحه وأمر الملائكة بالسجود له وطرد ابليس من رحمته حينما رفض السجود أعد الجنان التي فيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر علي قلب بشر من أجلك انظر لما عصي آدم ربه وهبط من الجنة حزن من سوء فعله فعلّمه الله كيف يتوب وقال له لا تحزن فإن عصمتُك فعلى من أجود برحمتي وعلى من أجود بتوبتي لا تحزن فلك خلقتها (الجنة) عند الموت والخوف من لقاء الله تتنزل الملائكة لتطمئنك وتبشرك بالجنة في الدنيا نري صالة كبار الزوار تستقبل كبار الدولة وفي الآخرة تري احتفاءا واستقبالا باهر من الملائكة و من رسول رب العالمين ليطمئنك ويُبشرك ويشربك من يده شربة هنيئة لا تظمأ بعدها ابدا إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ * نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنْفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ افتخر بكونك انسان ولا تخشي في شيءٍ إلا الله جلّ علاه الحمدلله رضينا بالله ربا و بالاسلام دينا وبمحمد صلي الله عليه وسلم نبيا