وزير الكهرباء: تركيب 6,6 مليون عداد مسبوق الدفع
وزير الكهرباء: تركيب 6,6 مليون عداد مسبوق الدفع
22-11-2018 | 15:51
الجلسة الختامية لفعاليات الأسبوع العربى للتنمية المستدامة
قال الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، إنه تم تركيب نحو 6,6 مليون عداد مسبوق الدفع حتى أكتوبر 2018، لافتا إلى أنه سيتم الانتهاء من تنفيذ المشروع التجريبي لتركيب 250 ألف عداد ذكي بنطاق 6 شركات توزيع يتم الانتهاء منها في الربع الأول من العام القادم.
واستعرض شاكر خلال مشاركته في ختام فعاليات الأسبوع العربي للتنمية المستدامة " يوم مصر"، الذي تنظمه وزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري بالتعاون مع الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، عرض تقديمي، أشار فيه إلى التحديات التي واجهت القطاع منذ يونيو 2014 وإجراءات التغلب عليها والإنجازات التي حققها القطاع.
وأوضح شاكر، أن من أهم التحديات التي واجهت قطاع الكهرباء منذ 2014، هو تراوح العجز ما بين 2000 إلى 3000 ميجاوات، والذي بلغ أقصاه في أحد أيام أشهر صيف 2014 إلى ما يزيد عن 6000 ميجاوات، وكان لتأثير تخفيف الأحمال ضرر كبير على جميع المستهلكين دون استثناء.
كما أوضح، أن الاعتماد بشكل أساسي على الوقود الأحفوري في تشغيل محطات توليد الكهرباء دون النظر إلى تنويع مصادر الطاقة كانت إحدى التحديات التي واجهت القطاع، حيث كان يتم الاعتماد على المحطات التي تعمل بالوقود الأحفورى بنسبة إجمالية حوالى 89% من مزيج الطاقة منها (43% بخارى، 35% دورة مركبة و 11% غازى).
وأوضح أن قطاع الكهرباء اتخذ العديد من الإجراءات للتغلب على مشكلة انقطاع التيار الكهربائى، حيث أمكن التغلب على هذه المشكلة نهائياً ابتداء من يونيو 2015.
كما أشار الوزير إلى إستراتيجية القطاع لتحسين كفاءة محطات توليد الكهرباء لتقليل تكلفة وحدة الطاقة الكهربائية، حيث يتم تحويل محطــات الكهرباء لتعمل بنظـــام الدورة المركبة بإجمالى تصل إلى حوالى قدرات 1840 ميجاوات، متوقعا أن يصل إجمالي ما تم إضافته من قدرات إلى حوالى 25 ألف ميجاوات بنهاية عام 2018 أي ما يعادل 12 ضعف قدرة السد العالى.
وأوضح الدكتور شاكر، أن المحطة النووية المصرية الأولى بالضبعة تتكون من أربع مفاعلات نووية بقدرة إجمالية 4800 ميجاوات من طراز الجيل الثالث المتطور للمفاعلات النووية ويصل العمر الإفتراضى لها حوالى 60 عاما، ويصل موعد دخول الوحدات من عام 2026 وحتى عام 2029.
وتابع: تم توقيع إتفاقية إطارية بين الشركة القابضة لكهرباء مصر وشركة سينوهيدرو الصينية لإنشاء أول محطة على مستوى الشرق الأوسط لتوليد الكهرباء من المحطات المائية باستخدام تكنولوجيا الضخ والتخزين بقدرة 2400 ميجاوات بجبل عتاقة، وتصل التكلفة التقديرية إلى حوالى 2,672 مليار دولار بنظام EPC+Finance للاستفادة من الطاقة المنتجة من المصادر الجديدة والمتجددة وتخزينها في أوقات توافرها ثم الاستفادة منها في أوقات الاحتياج إليها (ساعات الذروة).
وأضاف، نجح القطاع فى توقيع اتفاقيات شراء الطاقة مع عدد "32" شركة ليصل بذلك إجمالى القدرات التي سيتم تركيبها في مجمع بنبان للطاقة الشمسية 1465 ميجاوات ويتم تمويلها من مؤسسات وجهات التمويل الدولية بإجمالي استثمارات تقدر بحوالي 2 مليار دولار.
ولفت إلى أن المشروعات سوف تتيح توفير متطلبات التنمية الشاملة وإتاحة فرص إستثمار بمحافظة أسوان، حيث سيوفر المشروع آلاف من فرص العمل المباشرة والغير مباشرة للشباب سواء فى مراحل الإنشاء أو التشغيل الفعلى.
وأضاف شاكر، أن تدعيم شبكات نقل وتوزيع الطاقة الكهربائية يعتبر أحد التحديات التي تواجه القطاع، وذلك لاستيعاب القدرات الكبيرة التي يتم إضافتها للشبكة القومية للكهرباء وتقليل الفقد بالشبكة الكهربائية.
واختتم بالقول: تم التعاقد مع شركات عالمية لتنفيذ مشروعات استثمارية في قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة مما انعكس بالإيجاب على وضع مصر خارجياً وساهم في جذب الاستثمارات، هذا بالإضافة إلى أن تشجيع القطاع الخاص أدى إلى توفير العديد من فرص العمل الأمر الذى أدى إلى تدعيم الاقتصاد المصرى وخفض معدلات البطالة.