ا فضيحة رشوة الـ 2 مليون جنيه تكشف المستور عن الدور المشبوه لشركات إدارة مدارس الوزارة الدولية وصراع الحيتان بين شركات الرواد ومصر وإيديكس فضيحة رشوة الـ 2 مليون جنيه تكشف المستور عن الدور المشبوه لشركات إدارة مدارس الوزارة الدولية وصراع الحيتان بين شركات الرواد ومصر وإيديكس

كتب : ...............
الأحد 27 سبتمبر 2020 - 03:34 م

فضيحة رشوة الـ 2 مليون جنيه تكشف المستور عن الدور المشبوه لشركات إدارة مدارس الوزارة الدولية وصراع الحيتان بين شركات الرواد ومصر وإيديكس

 

فجرت فضيحة رشوة الـ 2 مليون جنيه التي عرضها صاحب شركة لإدارة مدارس تابعة للوزارة تساؤلات عديدة عن الهدف من إستعانة وزارة التربية والتعليم بشركات من خارج الصندوق لإدارة وتشغيل مدارس دولية رسمية بعينها مثل مدارس النيل الدولية التي أنشأتها الدولة ومدارس دولية رسمية ومدارس المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا «stem» في أماكن متفرقة …

 

منذ سنوات لجأت وزارة التربية والتعليم من خلال صندوق دعم وتمويل المشروعات التعليمية إلى تأسيس شركة إسمها الرواد للتقنيات التعليمية والتي يشارك فيها الصندوق بأموال المدارس بنسبة حاكمة وشركات قطاع خاص وكان الهدف من الشركة القيام بأعمال صيانة للمدارس والمساهمة في تجهيز بعض المدارس بأدوات التعليم …

بعد كام سنة تحولت شركة الرواد إلى جراج لتعيين بارونات الوزارة بعد المعاش في مجلس الإدارة وتطور نشاط الشركة التي كان الهدف من تأسيسها تقديم المساعدة للمدارس إلى إدارة المدرسة لحسابها وطبعا مش أي مدارس المدارس ذات المصروفات العالية والتي تدر ارباح بالملايين …

وعلى منهج شركة الرواد التي لم تضيف أي شيء للعملية التعليمية سوي التربح من المدارس تم تأسيس شركة جديدة بإسم مؤسسة مصر للإدارة التعليمية وعيّن نائب الوزير السابق محمد عمر محاسب صديقه يدعى حسن فارس رئيسا لمجلس إدارة مؤسسة مصر للإدارة التعليمية وعلى الأرض تدير الشركة التي تدير مدارس النيل الدولية أماني الفار وهي موظفة بالوزارة يتعارض تعيينها رئيسا للشركة مع كونها موظفة بالوزارة لذلك تم الإستعانة بصديق رئيسا للشركة التي «تسترزق» من مدارس النيل الدولية التي أنشأها مجلس الوزراء وتوسعت فيها وزارة التربية والتعليم لتؤول أرباحها إلى مؤسسة مصر للإدارة التعليمية …

ومؤخرا دخل على خط سبوبة شركات صندوق دعم وتمويل المشروعات التعليمية شركة إسمها «إيديكس» صاحبها نصاب شيك اسمه نبيل عثمان كل مؤهلاته أنه زوج زميلة لنائب الوزير السابق في جامعة مصر والذي تم القبض عليه مؤخرا في فضيحة رشوة الـ 2 مليون جنيه التي حاول تقديمها لمدير الشئون القانونية بالوزارة للطرمخة على ملفات فساد لكن مدير الشئون القانونية رفض وأبلغ الأجهزة الرقابية …