وقد أكد السيد الرئيس في هذا الإطار أن الاهتمام بالشباب يعد ركيزة أساسية في خطة الدولة واستراتيجيتها لبناء الإنسان المصري، موجهاً سيادته بالاستمرار في تطوير منشآت ومرافق البنية الأساسية لقطاعي الشباب والرياضية في مصر، فضلاً عن زيادة عدد المنشآت الرياضية الحديثة التي توفر البيئة المواتية لممارسة الأنشطة الرياضية، وتساهم في اكتشاف وصقل المواهب التي تزخر بها مصر في مختلف الرياضات.

ووجه السيد الرئيس بإدارة مشروعات وبرامج الشباب والرياضة بأسلوب علمي واقتصادي، والعمل على توفير آليات جديدة مبتكرة تساهم في حسن إدارة الأصول من المنشآت الشبابية والرياضية، لرفع كفاءة الخدمات التي تقدمها، وتوفير موارد جديدة لتمويل عملية تطوير تلك المنشآت.

كما وجه السيد الرئيس بتكثيف برامج وأنشطة وزارة الشباب والرياضة والتي تساهم في تشجيع الشباب والنشء على المشاركة في العمل الجماعي والتطوعي، فضلاً عن تنمية الوعي الثقافي والعلمي وإطلاق المهارات الإبداعية، ودعم الخدمات الشبابية والرياضية بصفة عامة وتأهيل الشباب لمتطلبات سوق العمل.

وذكر المتحدث الرسمي أن السيد وزير الشباب والرياضة عرض خلال الاجتماع تقريراً حول المشروعات التي تنفذها الوزارة وفي مقدمتها الموقف التنفيذي لمشروع تطوير منطقة استاد القاهرة الدولي، فضلاً عن مشروعات تطوير عدد من مراكز الشباب على مستوي الجمهورية، وكذلك المشروعات الشبابية والرياضية التي تم الانتهاء منه مؤخراً مثل المدينة الشبابية بالغردقة ومركز التعليم المدني بدمياط الجديدة ونادي الإسماعيلي بأرض النخيل والصالة المغطاة بالعريش، وأيضاً المشروعات الجاري تنفيذها في الوقت الحالي مثل المدينة الرياضية بالعاصمة الإدارية الجديدة ومشروع مركز شباب الأسمرات ومشروع تطوير مركز شباب الاستاد بمحافظة بورسعيد ومشروع تطوير استاد المنيا الرياضي ومشروع إنشاء مضمار للدراجات بإستاد القاهر الدولي والمقرر له أن يستضيف أول بطولة عالم في مصر عام 2020. كما عرض السيد الوزير خطة تحقيق الإدارة الاقتصادية للمنشآت الشبابية والرياضية التابعة للوزارة، بما في ذلك المدن الشبابية ومراكز التعليم المدني والمنتديات الشبابية ومراكز الطب الرياضي وغيرهم من المنشآت.

وأضاف السفير بسام راضى أن الدكتور أشرف صبحي استعرض خلال الاجتماع آخر تطورات المشروع القومي لاكتشاف الموهوبين رياضياً والمشروع القومي للناشئين، بهدف توسيع قاعدة اللاعبين وإمداد المنتخبات القومية بالموهوبين رياضياً وتكوين قاعدة من اللاعبين المحترفين وتسويقهم عالمياً، فضلاً عن توفير المزيد من فرص العمل المباشرة وغير المباشرة من خلال اللاعبين والأجهزة الفنية والتدريبية والإدارية.