قال سامح عيد الباحث المختص في شئون الجماعات الإسلامية إن فشل مخطط جماعة الإخوان الإرهابية في استغلال صعوبة بعض إجراءات الإصلاح يرجع لثلاثة عوامل أولها الوعي الشعبي، وثانيها اليقظة الأمنية، وثالثها فضح الرئيس عبد الفتاح السيسي للحملات التي تقوم بها الجماعة الإرهابية لتشويه ما تقوم به الدولة من إصلاحات.
وأوضح «عيد» خلال تصريحات خاصة لـ«بوابة الأهرام» أن جماعة الإخوان تقوم بحملات تشويه لإرباك المشهد الاجتماعي والاقتصادي للدولة المصرية، مشيراً إلى أن جماعة الإخوان تحاول الضغط على الدولة المصرية من خلال إحداث حالة من القلق لإضعاف الحركة الاقتصادية والتجارية للبلاد.
وأشار «عيد» إلى أن إستراتيجية جماعة الإخوان تقوم على شن الأكاذيب الإلكترونية وحملات تشويه منظمة فيما تقوم عناصر الجماعة بالترويج لها على مواقع التواصل الاجتماعي والمنصات الإعلامية.

وأكد الباحث المختص في شئون الجماعات الإسلامية أن حملات التشويه لن تؤثر على إشعال أي حركة احتجاجية في الشارع، مرجعا ذلك إلى وعي الشعب المصري ولاسيما بمؤامرات قوى الشر التي تستهدف تشويه عملية الإصلاح.
وأضاف «عيد» أن الجماعة لم يعد لها أي دور في الشارع، موضحا أن مؤسسات الدولة المصرية وعلى رأسها الرئيس السيسي عمدت إلى نشر الطمأنينة بين صفوف المواطنين مع كل محاولة ومخطط للإخوان لإشعال الفوضى.
واختتم «عيد» تصريحاته بالقول أن الشعب المصري يتعامل مع إجراءات الإصلاح بصبر، وذلك لثقته في قيادته فيما يتعامل مع ما تروجه جماعة الإخوان بتكذيب وشك وريبة.