انتشار الثعابين بالسويس يثير الرعب.. والصحة تحاربه بـ"البيض المسموم"

كتب :
الأحد 18 نوفمبر 2018 - 08:25 ص

كتب/ محمدأحمد

 أثار انتشار الثعابين فى عدة مناطق بمحافظة السويس الهلع بين المواطنين، بعدما عثر العاملون بإدارة الأمن بمديرية الصحة بالسويس منذ يومين على ثعبان طوله 3 أمتار وقاموا بالقضاء عليه في الحال داخل المديرية التي تقع بمنطقة الملاحة السكنية.

كما شهدت محافظة السويس أيضًا هجوم عدد من الثعابين على منطقة المثلث السكنية بحي الأربعين حيث تمكن الأهالي من قتل 3 ثعابين أحجامها تصل 3 أمتار، كما تم العثور أمس الجمعة علي ثعبان بأحد المدارس التجريبية بالسويس خلال قيام مديرة المدرسة بعمل معسكر نظافة بالمدرسة بالجهود الذاتية من التلاميذ وأولياء الأمور وبعض المدرسين.

وقامت الطب الوقائي بمديرية الصحة بفحص الثعابين لمعرفة أنواعها وكيف يتم التعامل معها حتي لا يتكرر ظهورها مرة أخرى، وتم رفع تقرير للواء اللواء عبد المجيد صقر محافظ السويس، الذى قرر تعليمات إلى نائبة بالتدخل الفورى لحل الأزمة.

وأصدر الدكتور عبدالله رمضان، نائب محافظ السويس تعليماته لمديرية الطب البيطري ومديرية التربية والتعليم بالتعامل الفوري والسريع مع الموقف داخل مدرسة اللغات الرسمية الإنجليزية والتي تم بها أكتشاف ثعبان أمس الجمعة أثناء معسكر نظافة أقامته إدارة المدرسة للطلاب وبمشاركة عدد من أولياء الأمور.

والمنطقة الجغرافية الواقعة بها المدرسة تتوسط ظهير صحراوي ومائي مما يجعلها أكثر تعرضًا لمثل تلك الزواحف وخصوصًا في ذلك التوقيت من العام.

وعلي الفور قامت سلمي الشاعر، وكيل مديرية التربية والتعليم بالسويس بالتواصل مع إدارة الأزمات بقيادة محمد الرخاوي وعيوشة عبد العزيز، مدير إدارة جنوب التعليمية ومتابعة ومعاونة الدكتور عزيزة عثمان يوسف، مدير مديرية الطب البيطري بالسويس والتي جاءت وتابعت عملية المسح الشامل للمدرسة من حدائق وطرقات ومتخللات ودورات مياه لتتأكد من عدم خطورة الموقف وكذلك حشو بيض الدجاج بالسم والأمصال القاتلة للثعابين في عدة مناطق متفرفة والتي يتوقع خروج مثل تلك الزواحف منها، مع مراعاة بعدها عن أماكن تواجد تلاميذ وطلاب المدرسة لما يتميز به بيض الدجاج من رائحة سريعة الجذب للثعابين ومعرفة أيضًا أماكن ترددها وجحورها.

من ناحية أخرى أكدت الدكتورة مديرة الطب البيطري والوقائي أن مصر توجد بها أكثر من ٤٠ نوع من الثعابين حيث أن السام منها لا يتعدي 9 أنواع فقط وباقي الـ 31 نوعاً ليس بالسام بالمرة، واستطردت قائلة أن معني ذلك يلزم أن يكون التعامل بحزر شديد وحكمة مع مثل تلك الكائنات التي خلقها الله تعالى لحفظ التوازن البيئي، كما أضافت أن ذلك الثعبان المضبوط لا يمكن تحديد مدي سُميته بسبب التخلص من رأسه وتهشيمها أثناء قتله.

كما أكدت أنه لابد من زراعة أشجار الشيح الطاردة للثعابين والزواحف من المدرسة علي وجه العجلة وهو الأمر نفسه الذي أكدته سلمي الشاعر وكيل مديرية التربية والتعليم بالسويس وكذلك أعطت تعليماتها المشددة بتكثيف التواجد الإشرافي بالفناء المدرسي والطرقات وكذلك متابعة تعليمات الطب الوقائي من قبل فريق أمن المدرسة وأخطارها بذلك بشكل يومي حفاظًا على سلامة وأرواح الطلاب وأنها في المقام الأول دون ادني مجال للشك.



جديد الأخبار