بايرن ميونخ وباريس سان جيرمان.. ثلاثي البرازيل للثأر وتجنب فضيحة جديدة.


فوز بايرن ميونخ بثمانية أهداف لهدفين على حساب برشلونة، أعاد للجميع ذكرى لا تنسى من كأس العالم، حينما انتصرت ماكينات الألمان على المنتخب البرازيلي بسبعة أهداف مقابل هدف في نصف نهائي مونديال 2014 في عقر دارها.
هزيمة مؤلمة لكل عشاق السامبا، وبالطبع للاعبي المنتخب البرازيلي، ومن بينهم تياجو سيلفا ونيمار وماركينيوس لاعبي باريس سان جيرمان الذين يستعدون لمواجهة بايرن ميونخ في نهائي دوري الأبطال، وعلى الجانب الآخر، فهناك ثلاثة ممن شاركوا في الليلتين التاريخيتين، الحارس المخضرم مانويل نوير والمدافع بواتينج وتوماس مولر الذي سجل في المباراتين.
الثامن من يوليو شهد فضيحة كروية للبرازيل، المنتخب الأكثر تتويجاً بالمونديال، وكل الشعب البرازيلي يُمني النفس بحصد اللقب السادس على أرضهم، في مواجهة منتخب ألمانيا القوي المنظم، تعرضت البرازيل لصدمة قبل المباراة بإصابة نجمها الأبرز نيمار، ولكن أكثر المتشائمين لم يكن يتوقع هزيمة ساحقة مثل هذه، مباراة سيطر فيها الألمان على الأخضر واليابس، نظرات الحسرة على وجوه الجماهير، اللاعبون عاجزون عن مواكبة الماكينات الألمانية، يتمنون بأن تنتهي المباراة في أقرب وقت، ليلة قاسية عاشتها البرازيل.
خسارة ألقت بظلالها فيما بعد على كل الأصعدة، تغير الجهاز الفني واستبعاد عدد من اللاعبين، اهتزت الثقة بين الجماهير ولاعبيها، وبدأ التخطيط من جديد لعودة راقصي السامبا إلى منصات التتويج، وبناء جيل قوي مميز ظهرت ملامحه في كوبا أمريكا 2019 التي أقيمت في البرازيل، وتوج السيليساو باللقب في محاولة لمصالحة الجماهير، ومازال العمل مستمراً من أجل كأس العالم المُقبل في قطر 2022.
لن يرغب تياجو سيلفا أو ماركينيوس أو نيمار في تكرار تلك الليلة، ومن المؤكد دعم الجماهير البرازيلية لنجومها في مواجهة بايرن ميونخ، النادي الأكبر والأعرق في ألمانيا، دوافع الثلاثي البرازيلي قوية في الثأر من هزيمة المونديال، نهائي لشبونة فرصة ثمينة لهم لتعويض ما حدث في البرازيل، مواجهة ثلاثي آخر من الجيل الذهبي في ألمانيا وبايرن ميونخ (نوير وبواتينج ومولر) ستحفزهم لبذل قصارى جهدهم من أجل إسعاد الشعب البرازيلي.
تياجو سيلفا
القائد تياجو سيلفا ربما تكون هذه مباراته الأخيرة بألوان الفريق، رحلة طويلة في باريس منذ عام 2012، حصد فيها جميع الألقاب المحلية، قدم مستويات كبيرة في الميدان وقيادة لزملائه داخل غرف خلع الملابس، لا ينقصه سوى التتويج بدوري الأبطال ليتوج مسيرته المميزة.
ماركينيوس
وماركينيوس الذي يعيش أياماً سعيدة كذلك، البرازيلي صاحب هدفين مميزين في دوري الأبطال، أولهما في شباك أتلانتا في الثواني الأخيرة ليتعادل الفريق، وهدف في شباك لايبزج في نصف النهائي، سيرغب بالتأكيد في التسجيل خلال النهائي أمام بايرن ميونخ.
نيمار
غاب نيمار عن مواجهة ألمانيا بعد تعرضه للإصابة في مباراة كولومبيا، وبعد مرور ستة أعوام، نيمار الآن من أبرز نجوم اللعبة في العالم، وعليه الكثير من الضغوط، هو اللاعب الأغلى في العالم، وبعد سيطرة محلية لسنوات، يتشوق الباريسيون للكأس ذات الأذنين لأول مرة في خزائنهم، بعد أن تكرر الخروج من ثمن نهائي دوري الأبطال رغم إنفاق ملايين الدولارات، فهل يفعلها نيمار ويهدي الباريسين اللقب في أول نهائي لهم؟.

جديد الأخبار

وزير الشباب والرياضة ورئيس الهيئة العربية للتصنيع يفتتحان مركز شباب "محمد صلاح"
2025-03-23 15:19:54
عمر كاجو لاعب قرية عامر مطلوب في بتروجيت والمقاولون.
2025-03-21 03:41:16