قررت نيابة كفر شكر، اليوم، حبس "زبال" 4 أيام على ذمة التحقيقات، لقتله طفلا عمره 10 سنوات بضربه بـ"بلطة".
ووجهت النيابة للمتهم تهمة الضرب المفضى إلى الموت، كما قررت تكليف أجهزة الأمن بسرعة ضبط وإحضار أم الطفل الهاربة.
وقال المتهم في اعترفاته، "أنا لم أقصد قتل المجني عليه، ضربته بالبلطة ولم أكن أعلم أنها ستؤدي إلى قتله"، كما اعترف بوجود علاقة غير شرعية بينه وبين والدة الطفل، قائلا، "أم الطفل لديها تروسيكل أقوم بالعمل عليه، وحدث به عطل، وأثناء إصلاحه عبث الطفل به، فطلبت منه الابتعاد عنه حتى أستطيع إصلاحه، فلم يمتثل لأوامري، فقذفته ببلطة كانت في يدي، فأصبته".
وأضاف: "عقب ذلك حضرت والدته وظلت تصرخ وبعد أن هدأت اتفقت معها أن تتوجه به إلى المستشفى، وتخبرهم أن دراجة نارية صدمته في الشارع إلا أن أجهزة الامن كشفت السر بعد أن تقدم عم الطفل ببلاغ للشرطة واتهمني ووالدته بقتله".
كان المقدم إسماعيل خطاب، رئيس مباحث مركز كفر شكر، قد تلقى إشارة من المستشفى بوصول الطفل "أ.أ.ب"، 10 سنوات جثة هامدة، إثر كسر بقاع الجمجمة ونزيف في المخ.
وبسؤال والدته وتدعى "ن.م.ع"، 28 سنة، ربة منزل، أكدت أنه أثناء لهو نجلها أمام المنزل صدمته دراجة نارية مجهولة، فر قائدها هاربا عقب الحادث، مما أدى لحدوث إصابته ووفاته.
أخطر اللواء رضا طبلية، مدير الأمن بالحادث، فتم تشكيل فريق بحث قاده اللواء علاء فاروق، مدير المباحث، وتوصل فريق البحث إلى عدم صحة رواية الأم، حيث تقدم عم الطفل المتوفي، ويدعى "ه.ب.ع"، 35 سنة، ببلاغ يتهم فيه والدة الطفل المتوفى بالتسبب في وفاة نجل شقيقه، بالاشتراك والمدعو "م.ا.ي"، 25 سنة، زبال.
وتم القبض على المتهم وبتضييق الخناق عليه، اعترف بارتكابه الواقعة، وتكثف الأجهزة الأمنيه من جهودها، لضبط أم الطفل.