اعتماد نتائج أعمال الشركتين لعام 2019 عبر الفيديو كونفرانس بحضور المهندس عابد عز الرجال الرئيس التنفيذي لهيئة البترول والمهندس محمد عبد العظيم رئيس شركة جنوب الوادي القابضة للبترول وممثلي الجهاز المركزي للمحاسباتوزير البترول يتراس
كتب : ناصر عبدالرحيم
الأربعاء 13 مايو 2020 - 05:12 ص أكد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية على أهمية العمل على تحسين أداء شركتي واحة باريس للمياه الطبيعية والوادي الجديد للعبوات وضرورة تخفيض تكاليف الإنتاج لمواجهة المنافسة في السوق مع الشركات ذات نفس طبيعة النشاط وعلى زيادة التكامل بين الشركتين كمرحلة أولى للاستفادة من الإمكانيات المتاحة بهما، وبحث اتخاذ ما يلزم من إجراءات تصحيحية تمهيداً لدمجهما لتوفير التكاليف والمصروفات الإدارية ورفع كفاءة التشغيل، مشيراً إلى استمرار عمل اللجنة التي تم تشكيلها خلال الفترة الماضية لتقييم الأداء وتحديد النقاط الرئيسية المطلوبة لتصحيح مسار أنشطة الشركتين.
جاء ذلك خلال اعتماد نتائج أعمال الشركتين لعام 2019 عبر الفيديو كونفرانس بحضور المهندس عابد عز الرجال الرئيس التنفيذي لهيئة البترول والمهندس محمد عبد العظيم رئيس شركة جنوب الوادي القابضة للبترول وممثلي الجهاز المركزي للمحاسبات.
ومن جانبه أشار المهندس طارق عبد الصمد رئيس شركة واحة باريس أن الشركة استطاعت خلال عام 2019 إنتاج أكثر من 2 مليون زجاجة مياه وتحقيق إيرادات 74 مليون جنيه مقابل 52 مليون جنيه في العام السابق.
وأوضح المهندس عبد الرحمن أبو خضرة رئيس شركة الوادى الجديد للعبوات أنه تم توريد العبوات المطلوبة للمياه المعدنية لشركة واحة باريس خلال العام وأن الشركة تشتمل على أحدث أجهزة المعامل لضبط الجودة واختبار المادة الخام والمنتج النهائي للتأكد من مطابقتها للمواصفات القياسية.
وكان المهندس طارق الملا ،وزير البترول والثروة المعدنية، قد عقد فى إطار المتابعة المستمرة لمؤشرات الأداء وموقف معدلات الإنتاج الحالية من البترول مقارنة بالخطط الإنتاجية المستهدفة، اجتماعاً لتقييم برامج عمل الشركات الأعلى إنتاجية للزيت الخام، ضم رؤساء شركات بتروبل وخالدة وقارون وبدر الدين وعجيبة وجابكو، بحضور الجيولوجي أشرف فرج وكيل أول الوزارة للاتفاقيات والاستكشاف والمهندس عابد عز الرجال الرئيس التنفيذى لهيئة البترول والمهندس أسامة البقلى رئيس الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية ونواب رئيس هيئة البترول للإنتاج والاستكشاف والرقابة على الشركات الأجنبية والمشتركة.
وخلال الاجتماع أكد الملا على أهمية مراجعة خطط الإنتاج والعمل على زيادة كفاءة الأداء وتحقيق أقصى استفادة من الأصول والتسهيلات الإنتاجية المتاحة والعمل على ترشيد الإنفاق وخفض تكاليف الإنتاج الذى أصبح أمراً ضرورياً فى مواجهة التحديات التي تشهدها الصناعة البترولية ليس في مصر فقط وإنما على المستوى العالمي في ظل أزمة كورونا والانخفاض الحاد في مستويات الأسعار العالمية للبترول ووجود فائض كبير من المعروض في أسواق البترول العالمية.
جاء ذلك خلال اعتماد نتائج أعمال الشركتين لعام 2019 عبر الفيديو كونفرانس بحضور المهندس عابد عز الرجال الرئيس التنفيذي لهيئة البترول والمهندس محمد عبد العظيم رئيس شركة جنوب الوادي القابضة للبترول وممثلي الجهاز المركزي للمحاسبات.
ومن جانبه أشار المهندس طارق عبد الصمد رئيس شركة واحة باريس أن الشركة استطاعت خلال عام 2019 إنتاج أكثر من 2 مليون زجاجة مياه وتحقيق إيرادات 74 مليون جنيه مقابل 52 مليون جنيه في العام السابق.
وأوضح المهندس عبد الرحمن أبو خضرة رئيس شركة الوادى الجديد للعبوات أنه تم توريد العبوات المطلوبة للمياه المعدنية لشركة واحة باريس خلال العام وأن الشركة تشتمل على أحدث أجهزة المعامل لضبط الجودة واختبار المادة الخام والمنتج النهائي للتأكد من مطابقتها للمواصفات القياسية.
وكان المهندس طارق الملا ،وزير البترول والثروة المعدنية، قد عقد فى إطار المتابعة المستمرة لمؤشرات الأداء وموقف معدلات الإنتاج الحالية من البترول مقارنة بالخطط الإنتاجية المستهدفة، اجتماعاً لتقييم برامج عمل الشركات الأعلى إنتاجية للزيت الخام، ضم رؤساء شركات بتروبل وخالدة وقارون وبدر الدين وعجيبة وجابكو، بحضور الجيولوجي أشرف فرج وكيل أول الوزارة للاتفاقيات والاستكشاف والمهندس عابد عز الرجال الرئيس التنفيذى لهيئة البترول والمهندس أسامة البقلى رئيس الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية ونواب رئيس هيئة البترول للإنتاج والاستكشاف والرقابة على الشركات الأجنبية والمشتركة.
وخلال الاجتماع أكد الملا على أهمية مراجعة خطط الإنتاج والعمل على زيادة كفاءة الأداء وتحقيق أقصى استفادة من الأصول والتسهيلات الإنتاجية المتاحة والعمل على ترشيد الإنفاق وخفض تكاليف الإنتاج الذى أصبح أمراً ضرورياً فى مواجهة التحديات التي تشهدها الصناعة البترولية ليس في مصر فقط وإنما على المستوى العالمي في ظل أزمة كورونا والانخفاض الحاد في مستويات الأسعار العالمية للبترول ووجود فائض كبير من المعروض في أسواق البترول العالمية.