ماحدث فى أسوان يوم 4 أبريل الجارى وفى منوف عصر اليوم الأحد 12 أبريل خير شاهد على تقدير الشعب المصرى الأصيل عامة والبسطاء خاصة لما يفعله الجيش الأبيض فى الحرب ضد كورونا ..
فقد فوجئ الدكتور سامح سمير، أخصائي بأسوان، بالتسقيف والزعاريد تقديرا له وزملائه من جيش مصر الأبيض خط الدفاع الأول ضد فيروس كورونا. وذلك فور عودته من مستشفى العزل الصحى بأسوان، في ساعة متأخرة من الليل بعد تمام شفائه من الفيروس اللعين.. ..
ووجه جيران الدكتور التحية للطبيب الدكتور سامح سمير من شرفات المنازل، بينما انتشرت الفيديوهات عبر السوشيال ميديا، وعبر مستخدمو موقع فيس بوك، حيث قال محمود ابراهيم النورابي:"كل الاحترام والحب والتقدير إلى جيش مصر الأبيض رجالات الطب والتمريض وكل من يعمل في المجال الطبي رجال المرحلة الذين يقدمون أرواحهم من أجل ارواحنا حفظهم الله وحفظ مصرنا الحبيبة وشعبها وقيادتها من كل سوء ".
فرحة
أكد الدكتور سامح سمير أن استقبال أهالى المنطقة أزال عنه الآلام التى عانى منها أثناء مرضه قائلا:" والله نسيت كل االآلم واللى شوفته مع مرضى كورونا، بعد الاستقبال ده"، قائلا::" كنت داخل المنطقة رافع رأسى، كنت حاسس أنى عامل شيء جميل للبلد دى، والحمد لله حسيت به في شعور الناس وأهالى منطقتي، اللى وقفوا كلهم يحيونني على ما اقدمه " .
وأضاف"لما شوفت الناس الساعة 11 مساءا واقفين في البلكونات ، اللى بيسقف واللى بيزغرد حسيت بشعور مختلف لم أراه من قبل، والحمد لله هكمل وهروح المستشفى وهكمل علاج الناس، وشايف انى لازم نكمل علشان نعدى الفترة دى كلها على خير".
طابور شرف المنايفة
أما فى المنوفية كان المشهد غير تقليدى حينما فوجئ الممرض محمد عبد الفتاح رجب عقب عودته من العزل الطبى من مستشفى العجوزة بعد شفائه من فيروس كورونا الذى أصيب به أثناء تأدية عمله بمعهد الأورام القومى .. بطابور شرف من شباب وأهالى قرية كفر فيشا مركز منوف بالمنوفية وإرتفعت الزغاريد من شرفات المنازل وعلا التصفيق الحاد تحية للبطل الكبير ..
وتصدر هاشتاج كفر فيشا التريند المصري وتسابق المغردون فى الاشادة بأبطال الجيش الابيض من أطباء وممرضين ومسعفين وجميع العاملين بالصحة ..
أعرب محمد عبد الفتاح رجب- 29 سنة- ممرض بمعهد الأورام القومى عن سعادته بهذا الاستقبال الذى يدل على أصالة وعراقة أبناء القرية خاصة والمنايفة بشكل عام .. مشيراً أنه شعر بالخوف والإحباط بعد مشاهدة فيديو احتجاجات قرية شبرا البهو على دفن طبية كانت قد توفت عقب إصابتها بال كورونا ، ..
وأضاف، أن عدد كبير من أهالى القرية كانوا على تواصل معه هاتفيا أو عبر وسائل التواصل الإلكترونى خلال تواجده بمستشفى العزل، ..
مشيرا أن استقبال ابناء القرية له أعطاه جرعة طاقة إيجابية كبيرة تدفعه لمواصلة عمله وتضحيته من أجل أبناء الوطن بعد 15 يوما، مطالبا الإعلام بتوعية المواطنين لعدم تكرار المشاهد السيئة التى تبث روح الإحباط لدى الطواقم الطبية، كما طالب المواطنين بضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية والالتزام بالمنازل لعدم الضغط على الطواقم الطبية.
السائحة السويدية ميرت
وفى الخميس 9 ابريل الجارى تفاعل الأهالى ورواد السوشيال ميديا مع إحتفال مستشفى العزل بالعجمى بشفاء السائحة السويدية ميرت التى نشرت عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعى، صورا يجمعها بالطاقم الطبى فى مستشفى العجمى بمحافظة الإسكندرية، يرصد لحظة الإعلان عن شفاءها من فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19".
استقبل الطاقم الطبى إعلان خروج السويدية المصابة وشفائها من فيروس كورونا بالفرحة والزغاريد، وقام طاقم التمريض باحتضان المواطنة السويدية وتقبيلها فى حالة من الفرحة الغامرة غير مبالين بخطورة الأحضان والقبلات وذلك للتعبير عن فرحتهم بخبر شفاءها من كورونا.
ووجهت ميريت رسالة للجميع قالت فيها: دعونا لا نخدع انفسنا - هذا مرض خطير ويجب ان يتم اخذها على هذا النحو..كنت محظوظا لانني اعترفت فى مرحلة مبكرة وانني لم يكن لدي اي امراض اساسية، وبالرغم من حقيقة ان الاشعة السينية اظهرت الشفاء الكامل واختبرت مرتين سلبية، فان الاطباء هنا يوصي بالبقاء في المنزل أسبوعين آخرين، ربما حذر أكثر مقارنة بالتوصيات فى البلدان الآخرى، ولكن أفضل من الأسف!..يرجى اتباع الارشادات - احصل على الحقائق مباشرة، ولكن من فضلك لا تفزع!
احتفالاً بشفاء 12 حالة من كورونا.. «أناشيد وزغاريد» بمستشفى العزل الصحي بإسنا
فى 23 مارس الماضى إرتفعت الأناشيد والزغاريد بمستشفى العزل الصحى بأسنا بعد شفاء أول حالتين مصابتين بفيروس كورونا من داخل العزل وتحولهما من إيجابى إلى سلبي وما تلاها عن الإعلان عن شفاء 12 حالة أخرى.
تجمع الأمن من داخل البوابة الكبيرة وأخذوا يدقون على الدف والطبل على الكراسي الخشبية مرددين أناشيد ويطلقون الزغاريد لإضفاء جو البهجة والسرور على جلستهم أمام البوابات وأخذوا يرددون: «اللهم صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد»، و«أشرقت أنوار محمد- تشققت منه البذور- مثل حسناتك ما رأينا- وجهه وجه السرور- اللهم صلى وسلم وبارك عليه».
وقال أفراد الأمن إنهم وكل العاملين في المستشفى، في قمة السعادة من الأخبار التي خرجت من إدارة المستشفى وحالات الشفاء الجماعية التي تمت، مؤكدين أنهم يحتاجون لهذا الجو ليساعدهم على استمرارية العمل وقضاء الوقت، فالأناشيد والأدعية الصوفية من شأنها أن ترفع البلاء وترفع المعنويات، حيث إن كل العاملين يحتاجون للحظات لصفاء الروح للتخفيف عن إجهاد وإرهاق العمل.
وأضافوا: «جنودنا من جيش الأطباء وفرق التمريض بالمستشفى لا يألون جهدا عن تخفيف الآلام عن المرضى، وتقديم كل ما في وسعهم لشفاء أكبر عدد من المصابين بهذ الفيروس اللعين»، مؤكدين أنهم «نفذوا هذه الفكرة البسيطة حتى يشعر كل من في المستشفى أن الجميع يساندونهم ويتمنون الشفاء لكل المرضى وأن يحفظ الله مصر وشعبها من كل سوء
احتفال الأطباء بمستشفى العزل بالطفل آدم بعد تعافيه من كورونا
فى 31 مارس الماضى سادت الفرحة الغامرة على الطاقم الطبى بمستشفى العزل عقب الإعلان عن شفاء الطفل آدم من كورونا,
وكان محمد النشوقاتى أحد المصابين بفيروس كورونا، ووالد الطفل آدم المتعافي من كورونا، وجه الشكر إلى طاقم ألأطباء في مستشفيات العزل الصحى، على الجهود التي بذلوها من أجل شفاء الطفل أدم، حتى وصل إلى مرحلة الشفاء من هذا الفيروس المستجد، قائلا:"أشكر الله سبحانه وتعالى ثم أشكر الطاقم الطبي بمستشفى العزل التي يقومون بها من أجل المرضى بفيروس كورونا"، متابعا: ابني هو البطل الحقيقي لانه تحمل كل هذا الألم.
الاحتفال بخروج 8 متعافين من مستشفى العزل في قها
الأربعاء الماضى 8 أبريل أعلن الدكتور عماد عطا مدرس مساعد الحالات الحرجة بمستشفى العزل في قها، ، خروج 8 حالات، تعافت من إصابتها بفيروس كورونا، وسط احتفالات من العاملين بالمستشفى.
وأوضح "عطا"، أن الدفعة هي الثالثة التي تخرج من المستشفى على مدار الأيام الماضية بعد تلقيهم العلاج، وثبوت تحول حالاتهم من إيجابية إلى سلبية