الحكومة تتعهد بالتوسع فى المشروعات لزيادة فرص العمل.. مدبولى: تطوير التصنيع للمنافسة عالميا وتصدير الإنتاج بمشاركة الصين
-
مدينة متكاملة للغزل والنسيج والملابس فى «السادات»
أكد الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، سعى الدولة، من خلال كل مؤسساتها، لتهيئة المناخ الجاذب للاستثمارات المحلية والأجنبية، والعمل على إزالة وحل أى مشكلات أو عقبات قد تواجه المستثمرين، بما يسهم فى ضخ الاستثمارات الجديدة، والتوسع فى إقامة المزيد من المشروعات التى توفر من فرص العمل، وصولا لتحقيق معدلات نمو اقتصادى مرتفعة.
جاء ذلك خلال اعتماد مجلس الوزراء عددا من القرارات، التى اتخذتها اللجنة الوزارية لتسوية منازعات عقود الاستثمار، والتى تمت بالتنسيق مع الإدارة العامة للتحكيم والمنازعات الدولية بوزارة العدل.
وأوضح المستشار نادر سعد، المتحدث باسم رئاسة مجلس الوزراء، أن من بين التسويات، التى تم اعتمادها، قرار التسوية الخاصة بالنزاع القائم بين مؤسسة التمويل الدولية (IFC) وشركة عمر أفندى، الذى يعود إلى 2005، والتسوية الخاصة بالنزاع محل الدعوى التحكيمية المقامة من شركة «الخلود للتنمية العقارية والسياحية» ضد الدولة المصرية.
من ناحية أخرى، أكد «مدبولى» أن كل مجالات التعاون المصرى - الصينى، والمشروعات المشتركة، تستهدف تحقيق المنافع المتبادلة، إضافة لجذب وتشجيع الاستثمارات المشتركة، والاستفادة من النجاحات الصينية، للعمل على تصنيع منتج مصرى متميز قادر على المنافسة العالمية، تشارك الصين فى تسويقه وتصديره للخارج، خاصة للسوق الصينية.
وذكر رئيس مجلس الوزراء، فى تصريحات أخرى لوكالة أنباء الشرق الأوسط، أن مصر تهتم بالاستفادة من التجربة الصينية، عبر إنشاء الصين أماكن ومراكز مختلفة داخل مصر يتم من خلالها تسويق المنتج المصرى عالميا، أو أن تنتج الصين جزءا من منتجاتها، التى تعتزم تسويقها، فى مصانع مقامة داخل مصر، مشيرا إلى أن ذلك ما يتم تنفيذه حاليا فى مشروعات مثل المنطقة الصناعية الصينية بمشروع تنمية منطقة قناة السويس، وأيضا مشروعات الوزارات المختلفة، ومنها وزارة التجارة والصناعة، التى تعمل حاليا على إقامة مدينة غزل ونسيج وملابس، بالتعاون مع الجانب الصينى، فى مدينة السادات.
وحول تأثير الحادث الإرهابى الغادر الأخير بالمنيا على الجهود المصرية الحالية على المستويين الاقتصادى والسياحى، قال «مدبولى»: «لاشك أننا جميعا كمصريين لمسنا النجاحات الكبيرة التى تحققت أخيرا فى دحر الإرهاب والقضاء عليه.. إننا أيضا نلاحظ التباعد الكبير للهجمات الإرهابية، وقلة عددها وانحسارها، وضآلة تأثيرها، مقارنة بما مضى، ويجب على المواطن المصرى أن يعى وينتبه إلى حقيقة مؤكدة، هى أنه مع كثرة النجاحات المصرية ستكون هناك محاولات للنيل من مصر، ولا تستطيع أى دولة فى العالم مهما تبلغ قدراتها أن تتخلص من الإرهاب 100٪».