بلاغ إلى النائب العام يكشف تفاصيل اتهام الإعلامي محمد الباز بإثارة الفتنة بين المسلمين والأقباط

كتب : ناصر عبدالرحيم
الأحد 12 يناير 2020 - 11:57 ص

بلاغ إلى النائب العام يكشف
تفاصيل اتهام الإعلامي محمد الباز بإثارة الفتنة بين المسلمين والأقباط

تقدم أحمد حمزة البحقيري، المحامي، ببلاغ ضد الإعلامي محمد عبد الحفيظ الباز، الشهير بـ«محمد الباز» مقدم برنامج 90 دقيقة على قناة المحور الفضائية، قرر فيه أنه قد خرج علينا المدعو محمد الباز عبر شاشة المحور الفضائية منذ أيام بسابقة لم تحدث من قبل تعصف بالسلم الأهلي وتدمر السلام الإجتماعي وتقصم ظهر الوحدة الوطنية للشعب المصري العظيم، وذلك بعد مقارنة دينية سيئة وممقوتة بين فضيلة شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، والبابا تواضروس، بابا الكنيسة الأرثوذكسية وبطريرك الكرازة المرقسية وذلك في سابقة لم تحدث في الإعلام المصري من قبل بهذا الاستهتار وتلك المجازفة الغير محسوبة بدعوى أنه يقوم بعمل استفتاء طبيعي بين مجرد أشخاص، وهذا كذب وافتراء على الحقيقة لأن تلك الشخصيتين على أعلى درجات القداسة والأهمية للمؤمنين بهما من كل ديانة فضلا عن حساسية هذه المقارنة المغرضة وخطورة الاستفتاء المريض على أي من الشخصيتين الأكثر تأثيرًا في الوطن في عام 2019 فاجترار المقارنات وعقد الاستفتاءات لا يكون على أساس ديني لحساسية ذلك الأمر وخطورته ولكنه هذا يثير الناس ويهيج المشاعر الدينية لدى كل طرف من المسلمين والمسيحيين بالديانتين السمحتين.

وأشار «البحقيري» في بلاغه إلى أن ما اقترفه المشكو في حقه يعد جريمة جنائية مؤثمة بمواد العقاب في قانون العقاب وذلك لخطورتها على الوحدة الوطنية والسلام الإجتماعي لهذا الوطن المفدى وسط هذه المنطقة الملتهبة من العالم فضلا عن استغلال ذلك الاستفتاء المقيت الغير مسئول بين شيخ الأزهر المسلم وبين بابا الكنسية المسيحي واستدعاءه المجرم للفتنة الطائفية بين نسيج الوطن الواحد وهو صب للزيت على النار وشحن لأسوأ المشاعر البغيضة بما يعكر صفو العلاقة بين مكونات الشعب المصري المسالم ويكدر الأمن العام.
وأضاف أن ذلك الاستفتاء المطروح في البرنامج الأكثر مشاهدة بين المواطنين وعقد المقارنات المجرمة بين الشخصيتين الدينيتين الأبرز في أوساط المصريين البسطاء سواء كانوا مسحيين أو مسلمين هو فضلا عن جرمه هو خطيئة إعلامية وسقطة مهنية كبرى لم يسبقه إليها أي إعلامي آخر في أي قناة أخرى سواء في الداخل أو الخارج أو في قناة أخرى من العالم كله، وهو أيضًا غير مبرر مهنيًا وليس له مسوغ من الضرورة الإعلامية أو الحرفية أو المهنية بالمعنى الفني الدقيق أو العام علاوة على تجرده من الأخلاق.
وأشار أن المشكو في حقه ليس مجرد إعلامي هاو أو شخص مغمور بل هو كا يرد دومًا مدرس للإعلام في جامعة القاهرة ولا يمكن أن يكون حاملًا بثوابت العمل الإعلامي أو خطورته ولا يمكن أيضًا غير مدرك لخطورة ذلك على الوحدة الوطنية والسلام الإجتماعي بين عنصري الأمة ونسيجها الواحد بل الصحيح أنه يدرس تلك الثوابت وهذه المحظورات على طلبة كلية الإعلام جامعة القاهرة ومعنى ذلك أنه يدرك ذلك ويفعله عن عمد مجازفًا لسلام الوطن وأمن المواطنين وإثارة الفتنة ثمنًا رخيصًا لنسبة مشاهدة عالية أو لشهرة زائفة باعتباره الإعلامي الأكثر إشارة والأكثر جدلًا وهو ما يعني ارتفاع مرتبه ودخله بين الإعلاميين في أسوأ استغلال للشهرة الزائفة والثمن الرخيص على حساب أمن الوطن وسلمه الأهلي.
وأضاف أن «الباز» غامر بأمن الوطن مقابل شهرة زائفة ومجد رخيص ومقابل ارتفاع اسهمه في سوق الإعلام وبالتالي وزيادة مدخولاته المالية وهو ما يتوفر لديه القصد العام بركنيه العلم والإرادة بما يفعل وما يقدمه ويذيعه على ملايين المشاهدين.
وطالب «البحقيري» في نهاية بلاغه بوقف بث برنامج «90 دقيقة» على قناة المحور الفضائية ومذيعه «الباز»، وكذلك إقامة الدعوى الجنائية ضد المشكو في حقه لارتكابه جريمة ازدراء الأديان وإثارة الفتنة بين المواطنين وفقًا لنص المادة (102) مكررًا فقرة أولى وثالثة من قانون