الأزهر ينعي ضحايا حادث المنيا: جرائم الإرهاب لن تزيد المصريين إلا تماسكًا
«إن مُرتكبي العمل الإرهابي الجبان، مجرمون، تجردوا من أدنى معاني الإنسانية، وهم بعيدون كل البعد عن تعاليم الأديان، التي تدعو إلى التعايش والسلام ونبذ العنف والكراهية والإرهاب، وتجرم قتل الأبرياء والآمنين»، كلمات أدان بها الأزهر الشريف الحادث الأثيم الذي وقع اليوم الجمعة 2 نوفمبر 2018، في هجوم إرهابي استهدف حافلتين تنقلان أقباطًا كانوا في طريقهم لدير الأنبا صموئيل بالمنيا، ما أسفر عن استشهاد وإصابة 27 شخصًا حتى الآن.
وشدد شيخ الأزهر الشريف فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، على أن استهداف الإرهاب للمصريين لن يزيدهم إلا إصرارًا وعزيمة على المضي قدمًا صفًا واحدًا في الحرب على الإرهاب.
وقدم الأزهر في ختام بيانه خالص تعازيه لجميع المصريين ولأسر وذوي الضحايا الأبرياء، متمنيًا الشفاء العاجل للمصابين.
