اليوم الثلاثاء 10/12/2019 يوافق الذكري السنوية الثامنة والأربعين علي رحيل فضيلة القاريء الشيخ والعلم الإذاعي الكبير طه حسن مرسي الفشني والذي رحل عن دنيانا في 10/12/1971 بعد رحلة طويلة مع كتاب الله هو المؤذن الأول للمسجد الحسيني وأشهر من قرأ سورة الكهف وعلي جبل عرفات إنطلق صوته يؤذن لصلاة العصر وعلي مدار سبعين عاما وهو قارئا للقرآن الكريم ورائدا في الإنشاد الديني وصاحب مدرسة في تجويد القرآن الكريم وهو أول من أدخل النغم علي التجويد مع المحافظة علي الأحكام ولا تزال تسجيلاته شاهده علي نبوغه وعلمه بأصول التلاوة ويرتبط الإنشاد الديني في مصر والعالم الإسلامي بحلول شهر رمضان المبارك ٠٠٠ ولد في عام 1900 بمدينة الفشن إحدي مدن بني سويف ٠ حفظ القرآن الكريم ثم تعلم القراءات وتدرج في دراسته الدينية والعامة وحصل علي كفاءة المعلمين من مدرسة المعلمين عام 1919 وحضر إلي القاهرة والتحق ببطانة الشيخ علي محمود ثم ذاع صيته بأنه قارئ ومنشد حسن الصوت ٠٠٠ إلتحق بالإذاعة المصرية عام 1937 وعين قارئا للسورة بمسجد سيدتنا سكينة عام 1940 حتي وفاته ٠ وأختير رئيسا لرابطة القراء خلفا للشيخ عبدالفتاح الشعشاعي ٠ والشيخ صاحب مدرسة متفردة في التلاوة والإنشاد الديني وكان علي علم كبير بالمقامات والأنغام وانتهت إليه رئاسة فن الإنشاد الدينى في زمنه فلم يكن يعلوه فيه أحد وهو أشهر أعلام هذا الفن بعد الشيخ علي محمود ومن أشهر التواشيح كانت ( ميلاد طه و يا أيها المختار ) ٠٠٠ وبهذه المناسبة تقدم إذاعة القرآن الكريم عدة تلاوات قرآنية مباركة لفضيلته علي مدار الغد ٠٠٠ رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته وأن يجعل قراءته للقرآن في ميزان حسناته وشفيعا له يوم القيامة