ع تحيات جريدة السلام الدولى اليو

كتب : ناصر عبدالرحيم
الجمعة 22 نوفمبر 2019 - 03:04 ص

طلعت خليل لـ«وزير الداخلية» فى «البرلمان» بعد القبض على مشجع لرفعه علم فلسطين: هل أصبحت جريمة فى عرفكم الآن تقدم طلعت خليل، عضو مجلس النواب عن #حزب_المحافظين، بسؤال إلى الدكتور علي عبدالعال، رئيس مجلس النواب، موجه إلى اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، والدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، عن أسباب القبض على مشجع لفعه العلم الفلسطيني في مدرجات ستاد القاهرة خلال مباراة المنتخب المصري الأوليمبي والمنتخب الجنوب الأفريقي. وقال «خليل»، إنه وفقًا لنص المادة 65 من الدستور، والتي تنص علي "حرية الفكر والرأي مكفولة، ولكل إنسان حق التعبير عن رأيه بالقول، أو بالكتابة، أو بالتصوير، أو غير ذلك من وسائل التعبير والنشر"، فإن حرية التعبير تُعد إحدى حريات الإنسان الأساسية في الحياة، وأكدتها جميع ا«لاتفاقيات الدولية والإقليمية حول العالم، على الرغم من ذلك لا تعتبر حرية التعبير من الحريّات المُطلقة، وإنما تحددها مجموعة من القيود والمحددات. وأضاف، لكن الوضع أصبح صعباً، حين يظهر إثنين من عناصر الأمن المصري بالزي المدني يلقون القبض على مشجع كان يرفع العلم الفلسطيني في مدرجات ستاد القاهرة خلال مباراة المنتخب المصري الأوليمبي والمنتخب الجنوب الأفريقي، ضمن الدور نصف النهائي لكأس الأمم الإفريقية تحت 23 عامًا، والمؤهلة لأوليمبياد طوكيو 2020. وتابع، فإن هذا الأمر يعتبر مستفز وغير مبرر، وخاصة أن الشاب تهمته الوحيده أنه رفع العلم الفلسطيني، احتفالًا بتقدم أشقائه المصريين في النتيجة، وجراء ذلك الأمر هتفت آلاف المشجعين خلال المباراة "بالروح بالدم نفديك يا فلسطين"، وتعد القضية الفلسطينية فى وجدان الشعب المصري والعربي، وقد قدم الشعب المصري الكثير من دماء أبنائه من أجل القضية الفلسطينية، وما قامت به الجماهير من هتاف لفلسطين التى يتعرض شعبها حاليًا لانتهاكات يعد بمثابة أمر محمود، ويلقى استحسان جموع الشعب المصري. وتتساءل عضو مجلس النواب، عن الإجراء القانوني التي ستتخذه الوزارة بشأن القبض على مشجع كل تهمته أنه رفع العلم الفلسطيني في مدرجات ستاد القاهرة خلال المباراة، وهل أصبحت هذه جريمة فى عرف وزارة الداخلية الآن، وخروج عن ثوابت الدولة المصرية.طلعت خليل لـ«وزير الداخلية» فى «البرلمان» بعد القبض على مشجع لرفعه علم فلسطين: هل أصبحت جريمة فى عرفكم الآن تقدم طلعت خليل، عضو مجلس النواب عن #حزب_المحافظين، بسؤال إلى الدكتور علي عبدالعال، رئيس مجلس النواب، موجه إلى اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، والدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، عن أسباب القبض على مشجع لفعه العلم الفلسطيني في مدرجات ستاد القاهرة خلال مباراة المنتخب المصري الأوليمبي والمنتخب الجنوب الأفريقي. وقال «خليل»، إنه وفقًا لنص المادة 65 من الدستور، والتي تنص علي "حرية الفكر والرأي مكفولة، ولكل إنسان حق التعبير عن رأيه بالقول، أو بالكتابة، أو بالتصوير، أو غير ذلك من وسائل التعبير والنشر"، فإن حرية التعبير تُعد إحدى حريات الإنسان الأساسية في الحياة، وأكدتها جميع ا«لاتفاقيات الدولية والإقليمية حول العالم، على الرغم من ذلك لا تعتبر حرية التعبير من الحريّات المُطلقة، وإنما تحددها مجموعة من القيود والمحددات. وأضاف، لكن الوضع أصبح صعباً، حين يظهر إثنين من عناصر الأمن المصري بالزي المدني يلقون القبض على مشجع كان يرفع العلم الفلسطيني في مدرجات ستاد القاهرة خلال مباراة المنتخب المصري الأوليمبي والمنتخب الجنوب الأفريقي، ضمن الدور نصف النهائي لكأس الأمم الإفريقية تحت 23 عامًا، والمؤهلة لأوليمبياد طوكيو 2020. وتابع، فإن هذا الأمر يعتبر مستفز وغير مبرر، وخاصة أن الشاب تهمته الوحيده أنه رفع العلم الفلسطيني، احتفالًا بتقدم أشقائه المصريين في النتيجة، وجراء ذلك الأمر هتفت آلاف المشجعين خلال المباراة "بالروح بالدم نفديك يا فلسطين"، وتعد القضية الفلسطينية فى وجدان الشعب المصري والعربي، وقد قدم الشعب المصري الكثير من دماء أبنائه من أجل القضية الفلسطينية، وما قامت به الجماهير من هتاف لفلسطين التى يتعرض شعبها حاليًا لانتهاكات يعد بمثابة أمر محمود، ويلقى استحسان جموع الشعب المصري. وتتساءل عضو مجلس النواب، عن الإجراء القانوني التي ستتخذه الوزارة بشأن القبض على مشجع كل تهمته أنه رفع العلم الفلسطيني في مدرجات ستاد القاهرة خلال المباراة، وهل أصبحت هذه جريمة فى عرف وزارة الداخلية الآن، وخروج عن ثوابت الدولة المصرية.