عنـدما يتحالف الإنسان مع الشـيطان فـ حتمًا سـيقودُه هذا الشـيطان إلى السـقوط في الهاويـة حتى و لو بعد حِيـن ،، و هذهِ الواقعة تُلقي الضَـوء على ٣ أشخاص مِن بينِهم شـاب و سـيدة إجتمعا تحت مظلّة الشـيطان الذى وسوسَ لهُما حتى سـقطا في بحـر الرذيـلة ،، حيثُ أنَ الشـاب هوَ خطيب إبنـة السـيدة !!! ثُمَّ أعقبـهُما الشخص الثالث إرضـاءً لـ صديقُه و إشـتركَ الثلاثـة في قتل زوج السـيدة بعد إكتشـافُه خيـانة زوجتُـه مع الشـاب ( خطيب إبنتـها ) !!!
بـدأت الواقعة عنـدما تلقّى مركز شـرطة يوسف الصدّيق بـ الفيـوم بـلاغ بـ وجود جُثـة لـ شـخص بها إصابـات ظاهـرية و كدمات على جانب بُحيرة قـارون بـ دائـرة المركز و بـ جوارها دراجة نـارية ( تروسـيكل أزرق اللون ) ،، إنتقلت على الفَـور قُـوة من المركز مدعومة بـ فريق بحث جنائي لـ عمل اللازم في مِثل هذهِ الجرائـم ،، و بتفتيش الجُثـة لـ الإسـتدلال عنها وُجدَت المُتعلقات الشـخصية و تم تحديـد هويّـة صاحبها .. سـائق – ٤٦ سـنة .. تـلا ذلك عمل التحريـات التي أسـفرت عن تحديـد مُرتكبي الواقعة ،، و هُم زوجـة المجني عليه – ٣٨ سـنة و خطيب إبنتـها – ٢٤ سـنة و صديقُه – ٢٠ سـنة ،، تمَ إلقاء القبض عليـهم .. حيثُ أقـرَ خطيب إبنـة المجني عليه أنـهُ إرتبـط بـ علاقة آثـمة مع زوجـة المجني عليه ( حمـاتُه ) التي تكبُـرُه بـ ١٤ سـنة ،، و عنـدما إكتشفَ الـزوج هذهِ العلاقة المشـبوهة عقدا العـزم على التخلُّص منـهُ ،، و قامت الزوجـة الخائنـة بـ إسـتدراج الـزوج إلى منطقة نائيـة بـ جـوار بُحيـرة قـارون ،، و حضـرَ إلى المكان المُتفق عليه بـ صُحبة صديقُه ،، و إنـهالا على الـزوج ضربًـا بـ عصا غليـظة ( شـومة ) حتى تأكدوا من موتُـه قبلَ أن يُغادروا مسـرح الجريمة ،، تم تحريـر محضـر بـ الواقعة لـ إتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
