كارثة الأهلي من لاسارتي للبدري وكارتيرون.. أنتم السابقون ونحن اللاحقون.. 6 سنوات "عجاف" حولت دوري الأبطال من "مفخرة" إلى مقبرة للمدربين في القلعة الحمراء.. الأهلي ضل طريق التتويج بعد رحيل جوزيه و حلم التاسعة يتحول إلى كابوس

كتب :
الاثنين 08 إبريل 2019 - 01:41 ص

كتب/ محمدأحمد

"من مفخرة إلى مقبرة"، تحول دوري أبطال أفريقيا إلى شبح الرعب للمدربين في النادي الأهلي في الست سنوات الأخيرة، التي ضل فيها المارد الأحمر طريق التتويج متخلياً عن البطولة المفضلة إلى عشاقه والتي فرض سيطرته عليها منذ مطلع الألفية الحالية حتى التتويج الأخير في 2013.

هل تكون خماسية صن داونز في الأهلي بمثابة المسمار الأخير في نعش لاسارتي داخل الأهلي؟، كان التساؤل الأبرز لدى عشاق وجماهير القلعة الحمراء، بعد أن تعرض النادي الأهلي للهزيمة الأكبر في تاريخه وتاريخ الأندية المصرية في أفريقيا بالخسارة المهينة في جوهانسبرج .

أكثر من مدرب رحل عن الأهلي بعد الاخفاق في دوري أبطال أفريقيا وربما حان الوقت لحجز مارتن لاسارتي تذكرة جديدة في قطار ذهاب بلا عودة بعد فضيحة جوهانسبرج التي أسقطت كبرياء القلعة الحمراء بل والكرة المصرية في افريقيا .

كارتيرون "الضحية الأخيرة"
 

الضحية الأخيرة حتى الآن بين مدربي القلعة الحمراء كان الفرنسي باتريس كاريترون، الذي أقيل من تدريب الفريق الأحمر بعد الاخفاق إفريقياً وعربياً، حيث فشل الفرنسي في حصد اللقب القاري بعد الفوز في المباراة النهائية على الترجي التونسي بثلاثية مقابل هدف في مصر، والخسارة في تونس بثلاثية نظيفة، ليودع البطولة العربية أيضاً بعد دوري البطال بأيام قليلة ويتم إقالته من تدريب الأهلي .

ثنائية كبالا تطيح بحسام البدري
 

لم يشفع التتويج بدوري أبطال أفريقيا 2012 أمام الترجي لحسام البدري المدير الفني السابق للقلعة الحمراء بالبقاء داخل جدران الأهلي بعد الإخفاق في دور المجموعات بالبطولة القارية في النسخة الماضية، فعقب الخسارة أمام كمبالا سيتي بثنائية نظيفة في ثاني الجولات بعد التعادل السلبي مع الترجي، خشيت الإدارة الحمراء من وداع البطولة في دور المجموعات لتتم إقالة البدري وتعيين الفرنسي باتريس كارتيرون مديراً فنياً للفريق.

الدوري وحده لا يكفي .. الأهلي يطيح بمارتن يول
 

تولى الهولندي مارتن يول تدريب النادي  الأهلي في فبراير 2016، خلفا للبرتغالي جوزيه بيسيرو، و رغم نجاحه في التتويج بلقب الدوري مع الفريق، إلا أن نتائجه السلبية في بطولة دوري أبطال إفريقيا أدت إلى رحيله، حيث جاء تعادله مع فريق زيسكو الزامبي وضياع آماله في التأهل من دور المجموعات إلى نصف النهائي، في هجوم الجماهير عليه ورحيله عن النادي بالتراضي بعد فسخ التعاقد مع مجلس الإدارة .

الكونفدرالية ليست نهاية المطاف..جاريدو ضحية أفريقية
 

توج مع الأهلي بكأس السوبر المصري وكأس الكونفيدرالية الإفريقية لكن هذا لم يشفع للإسباني خوان كارلوس جاريدو، رغم قيادته للمارد الأحمر لأن يكون أول ناد مصري يتوج بالكونفيدرالية، حيث لم تصبر عليه الجماهير، بعد توديع الفريق لدوري أبطال إفريقيا من دور الـ16 على يد فريق المغرب التطواني، حيث خسر المارد الأحمر في الذهاب بالمغرب بهدف وفاز في القاهرة بنفس النتيجة ليحتكم الفريقين إلى ركلات الجزاء الترجيحية التي حسمها المغرب التطواني لصالحه 4/3، لتنفجر الجماهير ويتم الإطاحة بالإسباني.

تتوالى الضحايا ويبقى التساؤل مطروحاً بين جماهير القلعة الحمراء، متى يعود الأهلي لمنصة البطل ملكاً متوجاً على عرش أفريقيا، المارد الأحمر الذي لم يعرف سوى منصات التتويج مع مانويل جوزية ليتربع على عرش القارة السمراء بات ضحية الهزائم الثقيلة التي أهانت كبرياء أبناء التتش ليتوقف حلم التتويج بالبطولة القارية التاسعة على كابوس خماسية صن داونز .



جديد الأخبار