" الشايب" أو "الشيطان".. هكذا لقبوه بعد أن بات الذراع اليمني لواحد من اشرس المجرمين الذين احتموا بالجبل مع " المطاريد" هربا من ان تطالهم يد الشرطة او هكذا اعتقدوا .. ورث " الشيطان" مملكة من علمه الاجرام والقلب الميت عقب تصفيته عقب احداث مقتل القضيه التي عرفت اعلاميا باسم " الطفله فريدة" الطفله التي لم تبلغ من العمر سوي 4 سنوات لتكون اصغر ضحايا سطوه المسلح علي السيارات بالاكراه هو وعصابته التي تقابلت في جبال الطريق الاقليمي ليصبحوا ضمن " المطاريد" ولأنهم كانوا يخرقون " القواعد والقوانين باتوا ايضا من " المشمسين" و " التشميس " عند قبائل البدو يعني الطرد من حمايتهم وهدر دمهم فاتخذوا من الجبل وكرا قبل ان يهرب عقب مأموريات الداخليه التي اسفرت عن تصفية استاذه في الاجرام ليستطيع النجاه والاختبباء في احد المزارع كفأر يخرج بين الحين والاخر يضرب ضربته ويعود !!

بدأ الإجرام منذ الطفولة وأولى جرائمه سرقة "المصروف" من الأطفال وذاع صيته فى سن الـ18

 ذاع صيته في الاجرام وهو في سن الـ18 رغم انه بدأه قبل ذلك باعوام ..منذ ان كان طفلا يكبر الاولاد في القامه ويناظرهم في العمر .. استغل طوله وعرضه وشرع في اختطاف الحلوي والمصروف منهم كرها حتي وصل الي الشجار مع نجل احد جيرانه بقريته بالاسناعيليه فسبب له عاهه مستديمه ليطلق ساقه بعدها في طريق الاجرام بشكل فاق توقعات الجميع ففي غضون سنوات غابها متعرفا علي قطاع الطرق وارباب السوابق عاد في عمر ال18 عاما بقلب قاس ليتعرف علي استاذه في الاجرام ويرحب به وسط مطاريد جبله ليبعد عن مطاردات الشرطه المستمره له بين قريته في الاسماعيليه ومكانه في السلام الذي كان قد عمل فيه قليلا مع تجار المخدرات كـ "ناضورجي" قبل ان ينفصل ليصبح الذراع الايمن لمعلمه الذي لقبه بـ "الشيطان". 

رئيس مباحث البحر الأحمر و الطفلة فريدة.. أشهر جرائمه فى القتل 

عقب احداث ثورة يناير بات يمارس اجرامه بشكل مستمر مستغلا حالة الانفلات الامني وشرع في ارتكاب جرائم سرقه بالاكراه علي الطريق متصيدا السيارات الفارهه اضافة الي اختطافه لركابها ليطالب ذويهم بالفدية حتي انه كان يشاع انه كان يطلق النار من بعيد علي سيارات الاسعاف ليجبر اي هيئة خدمية عن البعد عن طريقه ليثير الرعب في قلب من يشأ حظه العاثر ان يظهر له وكانت من اشهر جرائم القتل التي تورط فيها قتله لرئيس مباحث البحر الاحمر والطفله فريده في الشروق قبل ان ينهي قطاع الامن العام علي اسطورته تنفيذا لخطة الوزاره وتوجيهات محمود توفيق وزير الداخليه بالقبض علي العناصر الاجراميه التي تسبب تكدير الامن العام. 
 
وردت معلومات لقطاع الأمن العام وإدارتى البحث الجنائى بمديريتى أمن المنيا والإسماعيلية، تفيد اختباء أحد العناصر الإجرامية شديد الخطورة.

 
- سبق إتهامه فى عدد قضايا ( قتل ، سلاح بدون ترخيص ، سرقة بالإكراه ، سرقة وسائل نقل ) 
- مطلوب التنفيذ عليه فى عدد 4 قضايا بالسجن المؤبد ( قتل عمد، استعمال قوة، سرقة بالإكراه ) .
- مطلوب ضبطه وإحضاره فى قضايا ( قتل عمد وشروع فى سرقة بدائرة قسم شرطة بدر بالقاهرة و واقعة مقتل " العميد علاء عبداللطيف رئيس مباحث البحر الأحمر " وإصابة ضابط - قتل عمد وسرقة بالإكراه بمركز شرطة الصف بالجيزة - قتل عمد بدائرة قسم شرطة الشروق فى القضية المعروفة إعلامياً بمقتل الطفلة فريدة عام 2016 ) .

مقتل الشايب فى تبادل إطلاق النيران مع الداخلية
أشارت المعلومات إلى اختباء المذكور بمزرعة بناحية عزبة أبسوان بدائرة مركز سمالوط غرب المنيا ملك أحد المزارعين .. وعقب تقنين الإجراءات تم إستهداف المتهم بمأمورية مشتركة بين قطاع الأمن العام وإدارات البحث الجنائى بمديريتى أمن ( الإسماعيلية ، المنيا ) وقوات الأمن المركزى  وحال وصول القوات بادر المتهم بإطلاق أعيرة نارية تجاهها فقامت القوات بمبادلته بالمثل حتى تمكنت من السيطرة على الموقف وإسكات مصدر النيران وتبين مصرعه إثر إصابته بأعيرة متفرقة وعثر بجواره على (بندقية آلية عيار 7,62×39مم وبخزينتها عدد من الطلقات لذات العيار ) .

كما تم ضبط مالك المزرعة حال محاولته الهروب والاختباء بالزراعات المجاورة للمزرعة وبحوزته ( بندقية خرطوش محلية الصنع وعدد من الطلقات لذات العيار)، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.