‫د. على عبد العال يترأس جلسة الاستماع السادسة للحوار المجتمعى حول التعديلات الدستورية بحضور الشخصيات العامة وممثلى المجتمع المدنى من الجمعيات والمؤسسات الأهلية، والمنظمات الحقوقية‬

كتب :
السبت 30 مارس 2019 - 04:52 ص

 

‫د. على عبد العال يترأس جلسة الاستماع السادسة للحوار المجتمعى حول التعديلات الدستورية بحضور الشخصيات العامة وممثلى المجتمع المدنى من الجمعيات والمؤسسات الأهلية، والمنظمات الحقوقية‬

 

‫ترأس الدكتور على عبد العال جلسة الاستماع السادسة للحوار المجتمعى حول التعديلات الدستورية وذلك بحضور عدد من الشخصيات العامة، وممثلى المجتمع المدنى من الجمعيات والمؤسسات الأهلية، والمنظمات الحقوقية .
وقد القى الدكتور على عبد العال كلمة فى بداية افتتاح الجلسة هذا نصها : أرحب بكم فى الجلسة السادسة من جلسات الحوار المجتمعى التى قرر مجلس النواب عقدها لاستطلاع آراء كافة أطياف وشرائح المجتمع فى التعديلات الدستورية التى تقدم بها (155) عضواً من أعضاء المجلس (أكثر من خُمس عدد أعضاء المجلس) بتعديل بعض مواد الدستور. 
ويُشرفنا اليوم بالحضور مجموعة متميزة من الشخصيات العامة، وممثلى المجتمع المدنى من الجمعيات والمؤسسات الأهلية، والمنظمات الحقوقية، وبذلك نكون قد استكملنا جميع حلقات المجتمع بقدر استطاعتنا، واستمعنا إلى جميع الجهات والأطياف في المجتمع. والحقيقة أن الحوار المجتمعى له هدفان: الأول: أن يتعرف النواب على آراء الجهات والهيئات وممثليها، ويستمعوا إلى آراء مختلفة في شأن التعديلات الدستورية، فيستطيعون من خلال هذا التنوع أن يكونوا قناعاتهم. أما الهدف الثانى: هو خلق حالة من الزخم للمواطنين لتعريفهم بمضمون التعديلات وهدفها، مما يساعدهم أيضا على تكوين قرارهم في الاستفتاء على التعديلات الدستورية حال موافقة المجلس عليها.

وأزعم أن المجلس فتح أبوابه للجميع، وأراد بنوابه أن يسمع جميع الآراء، وكما ذكرت وأذكر دائماً (دون استبعاد، أو إقصاء، أو انتقاء).

السادة الحضور: للتذكرة فقط، فإن التعديلات الدستورية المقترحة على النحو الذى نشر في جميع وسائل الإعلام ووزع بالفعل على حضراتكم، يدور بعضها حول زيادة التمثيل في المجلس النيابى، ودعم الحياة السياسية، والتوازن بين طوائف المجتمع وفق إجراءات تعتمد على التمييز الإيجابى لبعض الطوائف. 
كما يدور بعضها الآخر حول إصلاح نظام الحكم، والتوازن بين النموذجين البرلماني والرئاسى، وإدخال بعض الإصلاح على تنظيم السلطة القضائية، وهيئات وجهات القضاء. 
أعود وأكرر ترحيبى بكل السيدات والسادة الحضور فى مجلس النواب‬

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏٩‏ أشخاص‏
 
 
 
 
تم التعليق على هذا بواسط


جديد الأخبار