وزير الشباب والرياضة ومحافظ شمال سيناء يفتتحان المنتدى الرابع لبرلمان شباب مدن القناة.
شهد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، واللواء دكتور خالد مجاور، محافظ شمال سيناء، افتتاح فعاليات «المُنتدي الرابع لبرلمان شباب مدن القناة»، والذي يحمل شعار «كُن قياديًا.. كُن مؤثرًا»، بحضور محمود راتب، القائم بأعمال رئيس مجلس أمناء جامعة سيناء، وقيادات وزارة الشباب والرياضة على مسرح جامعة سيناء، وبحضور 500 عضوًا من أعضاء نماذج محاكاة الحياة السياسية المصرية «برلماني طلائع وشباب مصر، أعضاء نماذج محاكاة مجلس الشيوخ» بــ 5 محافظات «جنوب سيناء، الإسماعيلية، السويس، بورسعيد، شمال سيناء».
تخلل المُنتدي، كلمات ترحيبية من اللواء دكتور خالد مجاور، محافظ شمال سيناء، وكلمات لشباب البرلمانات من المحافظات المشاركة، أعقب ذلك جلسة حوارية مفتوحة لوزير الشباب والرياضة ومحافظ شمال سيناء، وتناول خلالها عددًا من المحاور الهامة أبرزها :«المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان، حياة كريمة، سُبل تعزيز المشاركة السياسية، تحديات ورؤي الوضع الاقتصادي المصري»، وتتخللها عرض فيديو لانجازات الوزارة ومحافظ شمال سيناء.
وقال الدكتور أشرف صبحي: «إن مشاركة أعضاء نماذج محاكاة الحياة السياسية المصرية في المنتديات تُعد مساراً أساسياً لرسم خريطة الطريق نحو إيجاد مساحات مشتركة بين الأفكار والرؤى الشبابية المختلفة، والإستفادة من قدراتهم وتوسيع أثر أفكارهم بالرؤي الإيجابية والطموح والطاقة والأفكار الملهمة لحلول إبداعية تحقق البناء والتنمية للدولة المصرية في الجمهورية الجديدة».
أضاف وزير الشباب: «إن برلمان الشباب هو امتداد لنوع آخر من البرلمان وهو برلمان الطلائع، فأنتم على قدر كبير من الوعي والتثقيف مما يدعم قيم الولاء والانتماء لديكم، ونعكف على تطوير البرلمان بصورة مستمرة، فالقيادة السياسية تركز على أهمية اعادة الثقة المتبادلة بين الشباب والدولة، فعلاقتنا بالشباب علاقة تفاعلية بالتدريب والتأهيل، والوزارة تقدم برامج متعددة تختص بالتثقيف وغرس مبادئ التطوع والتدريب والتوعية السياسية»، لافتاً إلى أن الوزارة قامت بتدريب شباب البرلمانات التابعة للوزارة لكي يصبحوا نواباً في المستقبل من خلال النزول الميداني مع نواب مجلسي النواب والشيوخ لاكتساب القدرة على التفاوض ورؤية القوانين والتشريعات بشكل واضح.
وأكد وزير الشباب والرياضة على الدعم الكامل الذي تقدمه الوزارة لبرلمان الشباب بشكل غير تقليدي يتخطي مرحلة المحاكاة، للوصول إلى إثراء نماذج الحياة السياسية المصرية بالتأهيل والتدريب وإعادة التركيز على الواجبات والمسئوليات، لإستفادة أكبر عدد من الشباب في كافة محافظات الجمهورية من خلال المنشآت الشبابية والرياضية التابعة للوزارة، لاستقبال مشاريع ومبادرات أعضاء برلمان الشباب، بهدف تأهيل وإعداد وتثقيف النشء والشباب سياسياً، وتوعيتهم بمختلف القضايا والتحديات التي تواجه الوطن، مشيراً إلى أن الوزارة تتنظر الكثير من أعضاء برلمان الشباب من حيث مواجهة المشكلات والتحديات وطرح الحلول البناءة.
وفى هذا السياق، كشف وزير الشباب والرياضة، عن دراسة الوزارة لتنفيذ عملية ربط لجان برلمان الشباب مع اللجان العامة لمجلس النواب وذلك من خلال إدارة الإتصال السياسي بالوزارة، وذلك في إطار نهج الوزارة نحو إعداد وتأهيل الشباب وتنمية وعيهم السياسي، لافتاً إلى أن الشباب يعيش الآن أزهى عصور التمكين الحقيقي له، وبفضل القيادة السياسية وإيمانها العميق بهم، فقد انتقل الشباب من مقعد المشاهد والمستمع إلى مقعد المشاركة الحقيقية في صنع القرار وبناء جسراً من الثقة، وكسر العزلة بين الشباب ومؤسسات الدولة والتي تشهد تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي طفرة هائلة وحقيقية بالعديد من المشروعات القومية والتنموية في مختلف القطاعات والمجالات.
وأشار «صبحي» إلى أن ثمار نجاح المُنتديات السابقة للشباب (المُنتدى الأول لبرلمان شباب الصعيد، والثاني لبرلمان غرب ووسط الدلتا، والثالث برلمان شباب شرق الدلتا ) بفضل التوجيهات المستدامة من القيادة السياسية نحو تمكينهم وتعزيز دورهم في مختلف التوجهات المستقبلية الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والتنموية للدولة، والاستماع إلى آرائهم وتطلعاتهم في هذه المجالات وتشجيعهم على المشاركة الفعالة في إيجاد وابتكار الحلول المناسبة للتحديات المختلفة مع تمكينهم من المشاركة في صنع القرار وتحقيق التنمية المستدامة.