تعديلات فى الاستوديوهات والتصوير في مباريات الدوري المصري الممتاز.
كتب : محمدأحمدمباريات الدوري.. التطوير مستمر
ظهر تصوير مباريات الدورى العام الجديد بشكل مختلف عن العام الماضى، حيث تم الاتفاق بين أسامة الشيخ رئيس قطاع الرياضة بالشركة المتحدة مع نائلة فاروق رئيس التلفزيون المصري، وحسين زين رئيس الوطنية للإعلام على إجراء بعض التعديلات فى شكل تصوير المباريات فى إطار التعاون المشترك بينهم وجاء أهمها كما يلى:
ــ الاتفاق على ضرورة إعادة اللقطات المهمة فقط وخاصة اللعبات المثيرة للجدل والتى تهم الجمهور فى وقتها وقد التزم بعض المخرجين بهذا البند ولم يلتزم البعض الآخر.
ــ ظهور نوعية من الكاميرات لم تكن تستخدم من قبل مثل كاميرات "الاستيدى كام" التى يحملها المصور ويتحرك بها على الخط وأيضًا كاميرا "الواير" الأفقية التى يتم تركيبها أعلى الاستاد لإظهار لقطات أفقية على دائرة السنتر أو المدرجات من أعلى وهى لم تستخدم من قبل فى بث المباريات إلا مع المنتخب فقط، وتم تأجيل فكرة الاستعانة بالكاميرات الطائرة الدرون لعدم توافرها بشكل مستمر.
ــ وضع كاميرا دائمة على خط الستة لمساعدة حكام الفار فى عملهم وضبط التسلل.
ــ الاتفاق على شكل موحد لتصوير دخول الفريقين والقرعة الخاصة بالبداية، حيث يتم إظهارها قبل لقطات أخرى والتزم بها بعض المخرجين بينما لم يلتزم آخرون.
ــ عدم تجاوز مدة ١٠ ثوانٍ فى إظهار ردود فعل المدربين ولاعبى الاحتياط وضرورة العودة للملعب فورًا حتى يتابع المشاهد الكرة.
ــ طلبت نائلة فاروق من أسامة الشيخ ضرورة دعم المتحدة للإنتاج الإعلامى ومساعدتها فى إحضار كاميرات جديدة زائدة على التى توجد فى السيارات، وظهرت الكاميرا الطائرة أو على وايرز أو الكاميرا الوايرز ثم كاميرات الاستوديو كام ووضع كاميرا على خط المرمى أو منطقة الـ18 لضبط التسلل.
ــ تم الاتفاق على نوعية سيارات البث التلفزيونى التى ستبث المباريات، بحيث تكون أقل سيارة بث هى من نوع hd واستبعاد sd من جميع المباريات، بالإضافة إلى السيارات الـ4k التى تستخدم فى نوعية معينة من المباريات مثل الأهلى والزمالك وبيراميدز، حيث تتمتع هذه المباريات بشعبية كبيرة، بالإضافة إلى إمكانية دخول هذه السيارات الضخمة إلى الاستادات، حيث قالت نائلة فاروق لأسامة الشيخ إن سيارات الـ4k متوافرة لكن الاستادات تمنع استخدامها لضخامة السيارة وعدم وجود أماكن فيها فتم الاتفاق على استخدام الـ4k فى مباريات واستادات محددة تسمح باستيعاب السيارات.
ــ إسناد الجرافيك الخاص بالمباريات إلى الشركة المتحدة، حيث قامت بتعديلات فى شكل الجرافيك وشكل البورد الخاص بالنتيجة، حيث ظهرت النتائج باللغة الإنجليزية مع وجود نتائج أخرى باللغة العربية أثناء الاستبدالات والإحصاءات، لكن البورد الخاص بالنتيجة والوقت سيكون بالإنجليزية رغم الأخطاء الكبيرة.
تغييرات فى التحليل :
قرر أسامة الشيخ إجراء عدة تعديلات فى الاستوديوهات التحليلية، حيث تم تخفيض العدد من ستة محللين إلى اثنين فقط فى كل استوديو تحليلى مع تنوع المذيعين المقدمين له لتخفيف العدد، والاتفاق على أن العدد القليل هو الذى يعطى معلومات أكثر، كما تم الاتفاق على تدوير المباريات على المذيعين، مع إلغاء الاستوديو التحليلى من الملعب أو ما يسمى البوديوم، الذى تسبب فى العديد من المشاكل بين التلفزيون والقناة، حيث يرى المصورون التلفزيونيون أن البوديوم يفرض عليهم العمل ساعات زائدة عن عملهم مصورى مباريات.
ومن المنتظر أن يتم اجراء تعديلات أخرى فى جداول المعلقين، بعد أن يتم اكتشاف آخرين أو التعاقد مع جدد بالإضافة إلى الموجودين، حيث اكتفى الشيخ باثنين من المعلقين على كل مباراة من مباريات الدورى المذاع على أون 1 أو 2.
أخطاء وانتقادات:
هذه التغييرات التى تمت فى شكل الدورى سواء من ناحية التصوير أو التعديلات فى الاستوديو قابلتها بعض الأخطاء، حيث لم يلق الجرافيك الجديد الذى قدمته الشركة أو القناة أى قبول من الجمهور أو المتخصصين خاصة بعد إضافة الجهاز الفنى كاملاً إلى الجرافيك الأول الذى يظهر فى تشكيلى الفريقين.
كما تلاحظ أن الكتلة التى تم استخدامها فى البورد الخاص بالنتيجة جاءت مطابقة تمامًا بالكتلة المطبقة فى دوريات أخرى، مع بعض الاختلافات البسيطة.
وجاء انتقاد اختصارات أسماء الأندية فى هذا البورد كثيرًا، حيث تم اختصار الأندية إلى أسماء ليست موجودة، مستخدما فقط AfC وASC وASE وهو ما تم الاعتراض عليه حيث تعتمد القنوات الأخرى فى البورد الخاص بها على أسماء الفرق واضحة، مستخدمة اختصارات للأسماء بشكل واضح سواء الإنجليزى أو مثل MUN أو PYR أو CHl بدون اللجوء إلى إظهار أو تسمية الوظيفة للنادى سواء شركة كرة أو ناديًا يقدم ألعابًا أخرى، وهو المستخدم فى كل البوردات بكل البطولات العالمية.
