مركز الفنون والثقافة يعيد نثر عبق عدن وثرائها التاريخي الذي جمع بين الماضي والحاضر والمستقبل.

كتب : ...............
الأربعاء 19 يوليو 2023 - 11:17 م

كتب: انور بن كرمان 

مركز الفنون والثقافة يعيد نثر عبق عدن وثرائها التاريخي الذي جمع بين الماضي والحاضر والمستقبل. 

وبدعوة كريمة سعدت بها كثيرا من الأستاذة/ أنيسة انيس مديرة مركز الفنون والثقافة والموروث الشعبي بالعاصمة عدن.

 أقام المركز برعاية فندق روتانا عدن بخورمكسر يومنا هذا الاربعاء الموافق 19 يوليو  

ندوة ثقافية

 تحت شعار من أجل الحفاظ على موروثنا الثقافي

واستضاف المركز الخبير الفندقي والسياحي رضا محمد ابو عمارة من جمهورية مصر العربية والمستشار الاستاذ كتبي عمر مستشار المحافظ لتعليم الفني والباحث والكاتب امين حيدر شمسان كاتب المعجم اللغوي لسان عدن، والذي طرح بالدلالات بحثه في اللغه واللهجه العدنية ومفرداتها وأوجه الصلة العميقة باللغه العربية وبلاغاتها. في هذه الموسوعة الطرح والبحت العلمي المدهش للحفاظ على موروثنا وثقافتنا ولهجتنا العربية العدنية الأصيلة منذو القدم. .. 

هذا وقد صرحت رئيسة المركز 

أ. أنيسة أنيس حسن عباس ان من احدى أهداف المركز الحفاظ على الموروث الثقافي وقد قدم الندوة الاولى في فندق سما عدن حول الحفاظ على موروثنا وتاريخنا الثقافي في مرحلة السبعينات والثمانينيات والندوة الثانية كانت في فندق العمودي بلازا اقيمها المركز تحت شعار من اجل الحفاظ على موروثنا الثقافي وحول (لسان عدن .) 

وتطرقت ندوة اليوم الندوة الثالثة الغير عادي للازياء والعطور وأدوات الزينة والاكلات العدنية 

كما تحدث الخبير الفندقي والسياحي رضا محمد ابو عمارة عن اهمية الموروث التراثي وانه جزء لا يتجزأ من الموروث الثقافي الذي له سياحة خاصة ومن الممكن استغلالها في دعم السياحة في عدن ونشر ثقافة الوعي لكافة الفأت العمرية والارتقاء بالذوق العام 

ويقيم المركز هذه الندوات الثقافية من أجل الحفاظ على تاريخ هذه المدينه العريقة والضاربة بالأصالة وتعتبر مدينة حضارية ومن اقدم المدن في الجزيرة العربية والخليج ان الحفاظ على الهوية والتاريخ الثقافي هو طريق يربط الحاضر بالماضي ومن اجل الأجيال القادمة ودلالات على عمق الصلة والحفاظ على الهوية.

وقد ابدوا الحاضرين ارتياحهم وإشادتهم بأهمية بالندوة. وقد حضر هذه الندوة نخبة من المثقفين والإعلامين والنشطاء والمهتمين بالثقافة والتاريخ والموروث .في سبل فتح آفاق التعاون في المجال الثقافي والإبداعي والفني والموروث الشعبي ...

الموروث الثقافي والفني سمة التميز لكل مجتمع عن غيره من المجتمعات..وهو نتيجة تأثير الحضارات على الشعوب ،فافتخروا بكل جزء من موروثكم بتقاليدة وعاداتة وفنه فحافظوا عليه .