ريال سوسيداد يتوج بطلاً لكأس ملك إسبانيا 2020.. بعد عام من التأجيل.

كتب : محمدأحمد
الأحد 04 إبريل 2021 - 07:57 م

 تغلب ريال سوسيداد 1-0 على منافسه أتلتيك بيلباو في نهائي كأس ملك إسبانيا 2020، المؤجل من العام الماضي، ليتوّج بأول لقب كبير منذ عام 1987.

وسجل القائد ميكل أويارزابال هدف الفوز عندما أرسل الحارس أوناي سيمون في الاتجاه الخاطئ من ركلة جزاء في الدقيقة 63 بعد سقوط شريكه في الهجوم بورتو داخل المنطقة إثر مخالفة من إنيغو مارتينيز مدافع بيلباو.

وحصل مارتينيز الذي نشأ في صفوف سوسيداد، ولكنه انتقل مقابل 32 مليون يورو (37.64 مليون دولار) إلى منافسه المحلي في صفقة مثيرة للجدل عام 2018، على بطاقة حمراء في البداية غير أن الحكم خفف العقوبة إلى إنذار بعد استشارة حكم الفيديو المساعد.

واستحوذ سوسيداد على الكرة وفشل بيلباو في تشكيلة خطورة على منافسه في الهجمات المرتدة، ولم يقدم سوى القليل على الصعيد الهجومي في ظل سعيه لإدراك التعادل في الشوط الثاني.

وتأجلت المباراة لمدة عام بناء على طلب الناديين للسماح للجماهير بحضور اللقاء، ما  معناه تخلي بيلباو عن احتمال المشاركة في الدوري الأوروبي.

ولكن استمرار قيود فيروس كورونا في إسبانيا حرم المشجعين حضور المباراة التي أقيمت على استاد لاكارتوخا في إشبيلية.

وخسر بيلباو آخر 5 مباريات نهائية له في الكأس، ولكنه يملك فرصة أخرى للتتويج عندما يواجه برشلونة في نهائي الموسم الحالي على استاد لاكارتوخا أيضاً في 17 أبريل الجاري.

وقال أويارزابال صاحب هدف الفوز "إنه يوم جميل يتبادر إلى ذهنك فيه الكثير من الأشياء. إهداء هذا الانتصار لجماهيرنا هو أفضل شيء نستطيع أن نفعله".

وتابع "هناك العديد من الناس الذين كانوا يرغبون في القدوم إلى هنا وهناك الكثير من الأصدقاء والعائلات الذين تركونا بأسوأ طريقة ممكنة. هذا اللقب من أجل الجميع. لا يوجد شيء يضاهي هذا الشعور".

ووصف أوسكار دي ماركوس لاعب بيلباو الهزيمة بأنها "انتكاسة قوية".

وقال "إنها نتيجة صعبة للغاية علينا، كانت مباراة تحمسنا لها كثيراً واعتقدنا أن بوسعنا الفوز بها. يكون الأمر مؤلماً للغاية عندما تخسر مباراة نهائية، بغض النظر عن المنافس. إنه يوم حزين جداً لنا".

ورفع آسير يارامندي نائب قائد سوسيداد الكأس بجانب أويارزابال بعد غيابه عن المباراة النهائية بسبب إصابة في الفخذ تعرّض لها في المران يوم الجمعة، وهي أحدث انتكاسة في سلسلة من الإصابات الخطيرة أبعدته عن الملاعب 18 شهراً.