صفعة بيل على وجه ريال مدريد .. يعيش ملكًا في إسبانيا ويخرج لسانه لبيريز.

كتب : محمدأحمد
الأربعاء 12 اغسطس 2020 - 03:11 م

نشرت صحيفة "ذا صن" البريطانية تقريرًا تُجيب فيه على سؤال يشغل بال أغلبية جماهير ريال مدريد ، وهو لماذا لا يرحل جاريث بيل عن النادي الملكي رغم تهميشه إلى هذا الحد؟

بيل خرج من حسابات زين الدين زيدان منذ مدة، وبعد العودة من توقف كورونا ابتعد عن المشاركة أساسيًا كما طلب من مدربه عدم السفر إلى إنجلترا في مواجهة مانشستر سيتي بدوري أبطال أوروبا.

وفي صيف 2019، كاد الدولي الويلزي أن يرحل عن سانتياجو برنابيو باتجاه أحد الأندية الصينية، لكن في نهاية المطاف وقفت مطالب إدارة فلورنتينو بيريز المادية عائقًا أمام إتمام الصفقة.

يتقاضى بيل سنويًا في العاصمة الإسبانية 17 مليون يورو، الأمر الكفيل بفهم تصريحات وكيله الشهيرة بأنه لن يرحل قبل نهاية عقده في 2022 مهما كان اسم الأندية المهتمة به.

ويقطن بيل في منزل كبير في مدريد يبلغ إيجاره الشهري 11000 يورو، رقم لا يُعد باهظًا بالنظر إلى راتب اللاعب الشهري ويُقدم هذا المنزل رفاهية مطلقة وتبلغ قيمته 7.5 مليون يورو.

النبأ التعيس نوعًا ما أن هذا المنزل بمثابة "اللعنة" للاعبي الميرينجي، فقبل بيل كان يسكن فيه ريكاردو كاكا، نجم ميلان الذي كانت تجربته سيئة للغاية في سانتياجو برنابيو. 

 

ويحتوي المنزل على مرآب ممتلئ عن آخره بـ6 سيارات من أغلى أنواع السيارات في العالم، كلها مملوكة لبيل، ومنها سيارة يُجددها ريال مدريد سنويًا للاعبية من ماركة أودي.

من الناحيتين النظرية والعملية، لا يبدو بيل خاسرًا بعدم التفكير في كرة القدم حاليًا، فهو يعيش حياة استثنائية يحلم بأن يعيش نصفها أغلب البشر، لذلك فمن المنطقي أن يرفض مغادرة مدريد في كل الأحوال.

صحيح أن مسيرة بيل الكروية تدهورت كثيرًا بعد أن كان بمقدوره كتابة مسيرة من الأفضل في تاريخ الساحرة المستديرة، لكنه على الصعيد الشخصي ربح أموالًا كما نعتها وكيله من قبل "كافية لتأمين حياة أحفاده".