انطلاق المبادرة الرئاسية لتحفيز الاستهلاك ..وخبراء : تخفيض الأسعار يدعم المواطن ويواجه ركود السوق

كتب : ناصر عبدالرحيم
الأحد 26 يوليو 2020 - 01:52 م

انطلاق المبادرة الرئاسية لتحفيز الاستهلاك ..وخبراء : تخفيض الأسعار يدعم المواطن ويواجه ركود السوق

انطلقت اليوم المبادرة الرئاسية لتحفيز وتشجيع المنتج المحلى، تحت شعار"ما يغلاش عليك " وتشمل خصومات على السلع تصل إلى 20٪ إضافة إلى دعم كل فرد ب البطاقات التموينية بمبلغ 200 جنيه بحد أقصى ألف جنيه للبطاقة بتكلفة إجمالية 12 مليار جنيه تتحملها الدولة.
كما تتضمن المبادرة إتاحة الشراء الإلكتروني "أون لاين" والسماح بالتقسيط لمدة عامين بفائدة مخفضة، كما يتم توفير موقع إلكتروني للمبادرة يضم السلاسل التجارية والمصانع المشاركة و المنتجات المعروضة، في المبادرة وتشجيع البنوك على تقديم قروض استهلاكية بفائدة مخفضة لتحريك السوق، وقيام أجهزة الدولة المختلفة بتقديم كافة أوجه الدعم لمبادرة تحفيز الشراء والاستهلاك المحلى.
جريدة السلام الدولى اليوم تحفيز الاستهلاك الذي أطلقها الرئيس من خلال خبراء
تقسيط السلع
قال الدكتورعلي عبد الرؤوف الإدريسي الخبير الاقتصادي، إن مبادرة الرئيس الجديدة لتحفيز الاستهلاك المحلي من خلال إتاحة العديد من السلع والخدمات للمواطنين بأسعار مخفضة، خطوة جيدة تساهم فى تحريك السوق فى مواجهة تداعيات كورونا مستكملاً أنها تتيح إمكانية تقسيط سداد ثمنها بأسعار فائدة مخفضة، وأيضا بمصروفات إدارية مخفضة من خلال العديد من البنوك وشركات التمويل الاستهلاكي المختلفة.
وأكد الدكتور علي عبد الرؤوف الإدريسي، أنها تعد خطوة نحو اتجاه زيادة حركة النشاط الاقتصادي و تحفيزه لزيادة الطلب على السلع والخدمات، مشيراً إلي أنها تتضمن إنشاء صندوق "قابض" بتمويل يصل إلى 2 مليار جنيه من الموازنة العامة للدولة؛ لضمان الاستهلاك، وضمانات على وحدات الإسكان للفئات غير المنطبق عليهم شروط الحصول على وحدات إسكان اجتماعي، كما سيستفيد حاملو البطاقات التموينية بخصم إضافي يصل إلى 10%.
واستطرد الخبير الاقتصادي، أن الغرض من المبادرة هو تعظيم الاستفادة لكافة الأفراد باختلاف مستويات الدخل و القطاعات و مواجهة تباطؤ معدلات نمو الإنفاق الاستهلاكي، مضيفاً أنه يأتي ذلك للقضاء على الآثار السلبية لفيروس كورونا على الاقتصاد المصري وبالأخص خلال فترة الثلاثة أشهر التي شاهدنا فيها غلقا جزئيا وحظرا للتجول.
فرص توظيف
وأوضح الدكتور الإدريسي، أن المبادرة التي أطلقها الرئيس يستفيد منها حاملو البطاقات التموينية على السلع المعمرة وغير المعمرة ومجموعة كبيرة من الإلكترونيات والأجهزة المنزلية الخفيفة والثقيلة والملابس الجاهزة والأثاث وكل المنتجات الخاصة بتشطيبات المنازل، مؤكدًا أن للمبادرة أثرا إيجابيا على زيادة معدلات التوظيف و استيعاب جزء من الطاقات العاطلة بجانب زيادة الإيرادات الضريبية.
القوة الشرائية
ومن جانبه قال الدكتور مصطفي أبو زيد الخبير الاقتصادي، إن المبادرة هدفها تحريك عجلة الاقتصاد وتلافي انخفاض القوة الشرائية الذي يحدث بسبب أزمة كورونا، مضيفاً، أن يتم تحفيز الاستهلاك بأسعار مخفضة من خلال التعاقد مع الشركات و المصانع و اتحاد الصناعات واتحاد الغرف المصرية لإشراك مجموعة كبيرة من المنتجين والمستثمرين في مبادرة إنتاج السلع المختلفة.
وأكد الدكتور مصطفي أبو زيد، أن المبادرة تلزم المنتجين على إجراء تخفيض من 20% إلى 25% مع إضافة ١٠٪؜ لحاملي البطاقات التموينية و هي تغطي ٦٤ مليون مواطن، مشيراً إلي أن المبادرة سيكون لها أثر إيجابي علي المواطنين لتلبية احتياجاتهم بشكل أيسر وتساهم في زيادة إنتاج الشركات والمصانع بعد الركود بسبب الأزمة، وتخلق فرص عمل جديدة.

 
 


جديد الأخبار